الصفحات

العدد 10 سِــلسِلةُ شــَرحِ القَواعِد الأربع

📌سلسلة شرح رســالة القواعد اﻷربع

      للشَّــيخ العلّامــة/
  صَــالِــح بنُ فَــوزان الــفَوزان
      -حَــفظُﮧُ الله-
⭕ العــــ(🔟)ـــدد⭕
                            
🌱قَــال اﻹمِــامُ المجــدِّدُ/
محمّـد بنُ عَــبْد الوهَّــاب-رحِمُه الله- :
’’ القاعدة الثالثة :
أن النبي ﷺ ، ظهر على أناس متفرقين في عباداتهم ،
■ منهم من يعبد المﻻئكة ،
■ ومنهم من يعبد اﻷنبياء والصالحين
■ ومنهم من يعبد اﻷحجار واﻷشجار
■ ومنهم من يعبد الشمس والقمر ، ☝وقاتلهم رسول ﷺ ولم يفرق بينهم ، والدليل قوله تعالى :
﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ﴾ ‘‘.

🌱قَــالَ الــشَّــيخ الشَّــارحُ -حَـفظُه الله-:

← القاعدة الثالثة :
أن النبي ﷺ ، بعث إلى أناس من المشركين ، منهم من يعبد المﻻئكة ، ومنهم من يعبد الشمس والقمر ، ومنهم من يعبد اﻷصنام واﻷحجار ، ومنهم من يعبد اﻷولياء والصالحين .

← وهذا من قبح الشرك ، أن أصحابه ﻻ يجتمعون على شيء واحد ، بخﻻف الموحدين ، فإن معبودهم واحد سبحانه وتعالى :﴿ أَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا .. ﴾

⛔ فمن سلبيات الشرك وأباطيله :

أن أهله متفرقون في عباداتهم ، ﻻ يجمعهم ضابط ، ﻷنهم ﻻ يسيرون على أصل ، وإنما يسيرون على أهوائهم ودعايات المضللين ، فتكثر تفرقاتهم :
﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾

⬅ فالذي يعبد الله وحده ، مثل المملوك الذي يعبده شخص واحد ، يرتاح معه ، يعرف مقاصده ويعرف مطالبه ويرتاح معه .
▪لكن المشرك مثل الذي له عدة مالكين ، ما يدري من يرضي منهم ، كل واحد له هوى ، وكل واحد له طلب ، وكل واحد له رغبة ، كل واحد يريده أن يأتي عنده ،

↩ ولهذا قال سبحانه :﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ ٍ ﴾
← يعني : يملكه عدة أشخاص ، ﻻ يدري من يرضي منهم ،
﴿ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُل ﴾ مالكه شخص واحد ، هذا يرتاح معه ، هذا مثل ضربه الله للمشرك وللموحد » .

ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق