📌 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ
لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
▫العَــ11ــدَدُ▫
⏪ [ الصبر على اﻷذى فيه ]⏩
🔲قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :
[ الرابعة : الصبر على اﻷذى فيه ]
ــــــــــــــــــــــ
🔲قَالَ الشّـيخ الشّارح -حَـفظُهُ الله-:
📃قوله :[ الصبر على الأذى فيه ] معلوم أن من دعا الناس وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ، فإنه سيتعرض للأذى من الأشرار ، لأن كثيرا من الناس لا يريدون الخير ، بل يريدون الشهوات والمحرمات والأهواء الباطلة ، فإذا جاء من يدعوهم إلى الله ، ويردهم عن شهواتهم ، فلا بد أن يكون منهم رد فعل بالقول أو بالفعل .
☜ فالواجب على من يدعو إلى الله ويريد وجه الله أن يصبر على الأذى ، وأن يستمر في الدعوة إلى الله ، وقدوته في ذلك الرسل عليهم الصلاة والسلام ، وخيرتهم وخاتمهم محمد ﷺ .
▫ماذا لقي من الناس ؟
▫وكم لقي من الأذى بالقول والفعل ؟
⬅ قالوا : ساحر وكذاب ،
⬅وقالوا : مجنون ،
⬅ وقالوا فيه من الأقوال التي ذكرها الله عز وجل في القرآن ، وتناولوه بالأذى ، قذفوه بالحجارة حتى أدموا عقبه ﷺ لما دعاهم إلى الله عز وجل ، وألقوا سلا جزورٍ على ظهره وهو ساجد عند الكعبة ، وتوعدوه بالقتل وهددوه ،
☜ وفي غزوة أحد جرى عليه وعلى أصحابه ما جرى ، عليه الصلاة والسلام ، كسروا رَبَاعيته ، وشجوه في رأسه ﷺ ، وقع في حفرة ، وهو نبي الله ، كل هذا أذى في الدعوة إلى الله عز وجل ، لكنه صبر وتحمل ، وهو أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام .
📌فلا بد للذي يقوم بهذه الدعوة أن يتعرض للأذى على حسب إيمانه ودعوته ، ولكن عليه أن يصبر ، ما دام أنه على حق فإنه يصبر ويتحمل ، فهو في سبيل الله ،
☝وما يناله من الأذى فهو في كفة حسناته أجر من الله سبحانه وتعالى .
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
✍ يُتــبع إن شــاء الله تعالــى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق