قِرَاءَةِ الْبَسْمَلَةِ فِي الصَّلَاةِ
بَوّب شِهَاب الدين البوصيري (*) (ت: ٨٤٠ هـ) في
((زوائد المسانيد العشرة)) :
[ بَابُ تَرْكِ قِرَاءَةِ الْبَسْمَلَةِ فِي الصَّلَاةِ ]
(١٤٢٨)- [١٨٢٠] قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، قَالَ:
سُئِلَ الْحَسَنُ عَنِ الرَّجُلِ يُكْثِرُ قِرَاءَةَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم}ِ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ:
" مَا قَرَأَهَا النَّبِيُّ ﷺ وَلَا أَبُو بَكْرٍ، وَلَا عُمَرُ، وَلَا عُثْمَانُ، وَلَا مُعَاوِيَةُ حَتَّى كَانَ هَذَا إِلَّا عَشِيَّةً ".
قُلْتُ (شهاب الدين):
لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ:
سَمِعَنِي أَبِي وَأَنَا أَقُولُ (يعني أجهر): {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمِن الرَّحِيمِ}، فَقَالَ:
أَيْ بُنَيِّ، مُحْدِثٍ إِيَّاكَ وَالْحَدْثَ قَالَ:
" فَلَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَانَ أَبْغَضَ إِلَيْهِ الْحَدَثُ فِي الْإِسْلَامِ مِنْهُ، قَالَ:
وَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَمَعَ عُمَرَ، وَمَعَ عُثْمَانَ فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَقُولُهَا فَلَا تَقُلْهَا،
إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ".
قَالَ التِّرْمِذِيُّ:
حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْهُمْ:
أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَغَيْرُهُمْ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ،
وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَحْمَدُ:
لَا يَرَوْنَ أَنْ يُجْهَرَ بِـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قَالُوا:
وَيَقُولُهَا فِي نَفْسِهِ.
____
هو شهاب الدين البوصيري الشافعي المتوفى سنة ٨٤٠ هجري وليس محمد بن سعيد البوصيري صاحب البردة المتوفى سنة ٦٩٦ هجري.
[ بَابُ تَرْكِ قِرَاءَةِ الْبَسْمَلَةِ فِي الصَّلَاةِ ]
(١٤٢٨)- [١٨٢٠] قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، قَالَ:
سُئِلَ الْحَسَنُ عَنِ الرَّجُلِ يُكْثِرُ قِرَاءَةَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم}ِ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ:
" مَا قَرَأَهَا النَّبِيُّ ﷺ وَلَا أَبُو بَكْرٍ، وَلَا عُمَرُ، وَلَا عُثْمَانُ، وَلَا مُعَاوِيَةُ حَتَّى كَانَ هَذَا إِلَّا عَشِيَّةً ".
قُلْتُ (شهاب الدين):
لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ:
سَمِعَنِي أَبِي وَأَنَا أَقُولُ (يعني أجهر): {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحَمِن الرَّحِيمِ}، فَقَالَ:
أَيْ بُنَيِّ، مُحْدِثٍ إِيَّاكَ وَالْحَدْثَ قَالَ:
" فَلَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَانَ أَبْغَضَ إِلَيْهِ الْحَدَثُ فِي الْإِسْلَامِ مِنْهُ، قَالَ:
وَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَمَعَ عُمَرَ، وَمَعَ عُثْمَانَ فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَقُولُهَا فَلَا تَقُلْهَا،
إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ".
قَالَ التِّرْمِذِيُّ:
حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْهُمْ:
أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَغَيْرُهُمْ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ،
وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَحْمَدُ:
لَا يَرَوْنَ أَنْ يُجْهَرَ بِـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قَالُوا:
وَيَقُولُهَا فِي نَفْسِهِ.
____
هو شهاب الدين البوصيري الشافعي المتوفى سنة ٨٤٠ هجري وليس محمد بن سعيد البوصيري صاحب البردة المتوفى سنة ٦٩٦ هجري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق