📌 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ
لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
▫العَــــ27ـــدَدُ▫
══════ ❁✿❁ ══════
✍ قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :
[ اعلم أرشدك الله لطاعته ... ] .
ــــــــــــ
قال الشّـيخ الشّـارح غفر الله لنا و له:
▪قوله :[ اعلم أرشدك الله ] هذا كأنه بداية رسالة ثالثة ، لأنه مضى رسالتان :
❍ الرسالة الأولى : المسائل الأربع ،
التي تضمنتها سورة العصر .
❍ والرسالة الثانية : المسائل الثلاث ، التي سبقت .
❍ والرسالة الثالثة : هي هذه ، وستأتي الرسالة الرابعة وهي ثلاثة الأصول ،
⇦ فقوله رحمه الله :[ اعلم ]
تقدم الكلام على لفظها وبيان معناها ، والمقصود من الإتيان بها .
▪قوله :[ أرشدك الله ] هذا دعاء من الشيخ رحمه الله ، لكل من يقرأ هذه الرسالة ، متفهمًا لها ، يطلب العمل بها ، بأن يرشده الله ،
↫ والإرشاد : هو الهداية إلى الصواب ، والتوفيق للعلم النافع والعمل الصالح ، والرشد ضد الغي ، قال تعالى :
﴿ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾
وقال تعالى :
﴿ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ﴾ .
🔸والرشد هو دين الإسلام ،
🔸والغي دين أبي جهل وأمثاله .
▪قوله :[ أرشدك الله لطاعته ]
هذا دعاء عظيم ، فإن المسلم إذا أرشده الله لطاعته ، فقد سعد في الدنيا والآخرة ، والطاعة : هي امتثال ما أمر الله به ، واجتناب ما نهى الله عنه ،
هذه هي الطاعة ، أن تطيع الله في أوامره فتفعلها ، وفي نواهيه فتجتنبها ، امتثالا لأمر الله ، وابتغاء وجه الله عز وجل ، ترجو ثوابه ، وتخاف عقابه
⬅ فـمن وُفّق لطاعـة الله ، وأرشـد لطاعة الله ، فإنّـه يــسعد في الـدنيا والآخـرة 》.
ــــــــ
📚صفحة : ٦٩ - ٧٠ ] .
↔- نكتفي بهذا القدر ونُكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق