بِـــسْــمِ اللهِ الــرَحْـــمَـــنِ الـــرَحِـــيْــمِ
الاسْــم
( الخالق ) ( الـخَـلّاق )
ورد اسم الله [ الخالق ] في القرآن في عدة مواقع
منها قوله تعالى : ﴿ هو الله الخالق البارئ المصور ﴾
وورد بصيغة المبالغة [ الـخَـلّاق ] في موضعين من القرآن
في قوله تعالى : ﴿ إن ربك هو الـخَـلّاق العليم ﴾
وقوله تعالى : ﴿ بلى وهو الـخَـلّاق العليم ﴾
والخلق يطلق ويراد به أمران :
أحدهما : إيجاد الشيء وإبداعه على غير مثال سابق ، ومنها قوله تعالى : ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴾
والثاني : بمعنى التقدير ، ومنها قولهم : خلق الأديم ، أي قدره
ومنها قوله تعالى : ﴿ وتخلقون إفكاً ﴾ أي : تقدرونه وتهيئونه
ومنها قوله تعالى : ﴿ وتخلقون إفكاً ﴾ أي : تقدرونه وتهيئونه
فالخلق في نعوت الآدميين معناه التقدير
أما الخلق الذي هو إبداع الشيء وإيجاده على غير مثال سابق ، فمتفرد به رب العالمين
كما قال تعالى : ﴿ هَلْ من خالق غير الله ﴾
وقوله تعالى : ﴿ هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ﴾
وخلق الله لهذه المخلوقات لم يكن لهواً ولا عبثاً تنزه الرب وتقدس عن ذلك ، بل خلقهم ليعبدوه ويوحدوه
﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وانكم إلينا لا ترجعون ○ فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ﴾
المصـــــــدر :
﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وانكم إلينا لا ترجعون ○ فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ﴾
المصـــــــدر :
مختصر فقه الأسماء الحسنى صفحة رقم ( 12 )للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
___________
نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق