بِــسْـــمِ اللهِ الــرَحْــــمَــنِ الــرَحِـــيْـــم
الاســم
( الـرَزّاق ) ( الرَّازِق )
وقد ورد اسم الله [ الـرَزّاق ] في موضع واحد في القرآن الكريم
في قول الله تعالى : ﴿ إن الله هو الـرَزّاق ذو القوة المتين ﴾
وورد اسم [ الرَّازِق ] بصيغة الجمع في مواضع
منها قوله تعالى : ﴿ والله خير الرَّازِقين ﴾
وورد أيضاً في السنة كما سيأتي ذكره في [ القابض الباسط ]
وورد أيضاً في السنة كما سيأتي ذكره في [ القابض الباسط ]
فالله سبحانه هو الـرَزّاق
أي : المتكفل بأرزاق العباد ، القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها
أي : المتكفل بأرزاق العباد ، القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها
قال تعالى : ﴿ وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ﴾
وقال تعالى : ﴿ وكأين من دآبة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم ﴾
ورزق الله لعبادة نوعان :
النوع الأول : رزق عام
يشمل البر والفاجر ، والمؤمن والكافر ، والأولين والآخرين ، وهو رزق الأبدان ﴿ وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ﴾
يشمل البر والفاجر ، والمؤمن والكافر ، والأولين والآخرين ، وهو رزق الأبدان ﴿ وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ﴾
وعليه فليس كثرة هذا الرزق في الدنيا دليل على كرامة العبد عند الله ، كما أن قلته ليس دليل على هوانه عنده
قال تعالى : ﴿ فأمّا الإنسان إذا مابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ○ وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ○ كلا ﴾
أي : ليس كل من نعَّـمْـتُه فـي الدنيا فهو كريم عَـلَيَّ ، ولا كل من قَدَرْتُ عليه رزقه فهو مهان لدي
وإنما الغنى والفقر ، والسعة والضيق ، إبتلاء من الله وامتحان ، ليعلم الشاكر من الكافر ، والصابر من الجازع .
أي : ليس كل من نعَّـمْـتُه فـي الدنيا فهو كريم عَـلَيَّ ، ولا كل من قَدَرْتُ عليه رزقه فهو مهان لدي
وإنما الغنى والفقر ، والسعة والضيق ، إبتلاء من الله وامتحان ، ليعلم الشاكر من الكافر ، والصابر من الجازع .
النوع الثاني : رزق خاص
وهو رزق القلوب ، وتغذيتها بالعلم والإيمان ، والرزق الحلال ، الذي يعين على صلاح الدين ، وهذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه ، بحسب ماتقتضيه حكمته ورحمته
ويتم سبحانه كرامته لهم ، و منّه عليهم بإدخالهم يوم القيامة جنات النعيم
وهو رزق القلوب ، وتغذيتها بالعلم والإيمان ، والرزق الحلال ، الذي يعين على صلاح الدين ، وهذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه ، بحسب ماتقتضيه حكمته ورحمته
ويتم سبحانه كرامته لهم ، و منّه عليهم بإدخالهم يوم القيامة جنات النعيم
قال تعالى : ﴿ ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن الله له رزقاً ﴾
المصـــــــدر :
المصـــــــدر :
مختصر فقه الأسماء الحسنى صفحة رقم ( 15 _ 16 )
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق