بسْمِ اللهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ
الاســم
(المهيمن) (المحيط)
(المهيمن) (المحيط)
أما [ المهيمن ] فقد ورد في موضع واحد وهو
قوله تعالى : ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾
ومعنى المهيمن :
أي المطلع على خفايا الأمور ، وخبايا الصدور ، الذي أحاط بكل شيء علماً ، الشاهد على الخلق بأعمالهم ، الرقيب عليهم فيما يصدر منهم من قول أو فعل
ﻻ يغيب عنه من أفعالهم شيء ، وﻻ يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض وﻻ في السماء
أي المطلع على خفايا الأمور ، وخبايا الصدور ، الذي أحاط بكل شيء علماً ، الشاهد على الخلق بأعمالهم ، الرقيب عليهم فيما يصدر منهم من قول أو فعل
ﻻ يغيب عنه من أفعالهم شيء ، وﻻ يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض وﻻ في السماء
وأما [ المحيط ] فقد ورد في عدة مواضع
قال تعالى : ﴿ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا ﴾
وقال تعالى : ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾
وهو اسم دال على إحاطة الله بكل شيء علماً وقدرة وقهرا
إحاطة علم : فلا يعزب عنه من خلقه مثقال ذرة
وإحاطة قدرة : فلا يعجزه شيء في الأرض وﻻ في السماء وإحاطة قهر : فلا يقدرون على فوته أو الفرار منه
قال تعالى : ﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ﴾
أي : ﻻ تستطيعون هرباً من أمر الله وقدره لأنه محيط بكل شيء علماً وقدرة وقهرا
المصـــــــدر :
المصـــــــدر :
مختصر فقه الأسماء الحسنى صفحة رقم ( ٣١ )
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق