بسْمِ اللهِ الرَّحْمَـ اـنِ الرَّحِيمِ
الاســم
(الكبير) (العظيم)
أي الذي له الكبرياء نعتاً والعظمة وصفاً
قال تعالى في الحديث القدسي :【 الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار 】
[رواه أحمد وأبو داود]
[رواه أحمد وأبو داود]
فله سبحانه وتعالى الكبرياء والعظمة ، الوصفان اللذان لا يقادر قدرهما ، وﻻ يبلغ العباد كنههما
والمسلم إذا أعتقد وآمن بأن الله سبحانه وتعالى أكبر من كل شيء ، وأن كل شيء مهما كبر يصغر عند كبرياء الله وعظمته
ذل لربه وانكسر بين يديه ، وصرف له أنواع العبادة ، واعتقد أنه المستحق لها دون سواه ، وعرف أن كل مشرك لم يقدر ربه العظيم حق قدره
ذل لربه وانكسر بين يديه ، وصرف له أنواع العبادة ، واعتقد أنه المستحق لها دون سواه ، وعرف أن كل مشرك لم يقدر ربه العظيم حق قدره
كما قال تعالى : ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾
وسبحان الله! أين ذهبت عقول المشركين حين صرفوا ذلهم وخضوعهم إلى مخلوقات ضئيلة ، وكائنات ذليلة ، ﻻ تملك لنفسها شيئاً من النفع والضر فضلاً عن أن تملكه لغيرها
وتركوا الخضوع والذل للرب العظيم ، والكبير المتعال ، والخالق الجليل الذي عنت له الوجوه ، وخشعت له الأصوات ، ووجلت القلوب من خشيته ، وذلت له الرقاب ، تبارك الله رب العالمين
المصـــــــدر :
المصـــــــدر :
مختصر فقه الأسماء الحسنى صفحة رقم ( ٢٨ )
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق