سلسلة: "أخطاء متعلقة بصلة الرحم"
←الحلقة الأولى→
بسم الله الرحمن الرحيم
● ترك زيارة الأقارب :
وهذا ربما كان من القطيعة، والمسلم مأمور بصلة الرحم، فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه).
صلة الرحم ثوابه الأجر وبسطة الرزق والنسأ في الأثر، كما روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ في أثره فليصل رحمه) رواه البخاري ومسلم، وعند البخاري مثله عن أبي هريرة.
وترك صلة الرحم من القطيعة قال تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ) [سورة محمد : ٢٢-٢٣]
وعن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) متفق عليه. وكفى بهذا حثا على الصلة، وترهيبا من القطيعة.
انتهى.
المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ]
طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.
....................
←الحلقة الأولى→
بسم الله الرحمن الرحيم
● ترك زيارة الأقارب :
وهذا ربما كان من القطيعة، والمسلم مأمور بصلة الرحم، فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه).
صلة الرحم ثوابه الأجر وبسطة الرزق والنسأ في الأثر، كما روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ في أثره فليصل رحمه) رواه البخاري ومسلم، وعند البخاري مثله عن أبي هريرة.
وترك صلة الرحم من القطيعة قال تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ) [سورة محمد : ٢٢-٢٣]
وعن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) متفق عليه. وكفى بهذا حثا على الصلة، وترهيبا من القطيعة.
انتهى.
المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ]
طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.
....................