ســلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ
لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
▫️العَـــ35ـــدَدُ▫️
وصلنا إلى قول شيخنا حفظه الله :
《 فإن المشرك لا يدخل الجنة أبدا ،
قال تعالى :﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ .
❒ المشرك لا يغفر الله له :
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ .
لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
▫️العَـــ35ـــدَدُ▫️
وصلنا إلى قول شيخنا حفظه الله :
《 فإن المشرك لا يدخل الجنة أبدا ،
قال تعالى :﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ .
❒ المشرك لا يغفر الله له :
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ .
فدل ذلك على تحريم الجنة على
المشرك ، وأن الله لا يغفر له ،
المشرك ، وأن الله لا يغفر له ،
ودل هذا على أن الشرك أعظم الذنوب ، لأن الذنوب ما عدا الشرك
قابلة للمغفرة :﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾
❒ فالزّنا والسرقة وشرب الخمر والربا كله داخل تحت المشيئة ، إن شاء الله غفر لصاحبه ، وإن شاء عذبه .
قابلة للمغفرة :﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾
❒ فالزّنا والسرقة وشرب الخمر والربا كله داخل تحت المشيئة ، إن شاء الله غفر لصاحبه ، وإن شاء عذبه .
أما الشرك فإنه لا يُغفر ، حكم الله أنه لا يغفره ،
وكذا العاصي وإن كان عنده كبائر دون الشرك ، فإنه لا تحرم عليه الجنة ، مآله إلى الجنة ، إما أن يغفر الله له من أول وهلة ويدخله الجنة ، وإما أن يخرج من النار بعد تعذيبه ويدخل الجنة
❍ المؤمن مهما كان منه من الفسق والمعاصي التي دون الشرك ، فإنه لا يقنط من رحمة الله ، ولا يحرم من الجنة ، وهو داخل تحت المغفرة ، بمشيئة الله سبحانه وتعالى .
وكذا العاصي وإن كان عنده كبائر دون الشرك ، فإنه لا تحرم عليه الجنة ، مآله إلى الجنة ، إما أن يغفر الله له من أول وهلة ويدخله الجنة ، وإما أن يخرج من النار بعد تعذيبه ويدخل الجنة
❍ المؤمن مهما كان منه من الفسق والمعاصي التي دون الشرك ، فإنه لا يقنط من رحمة الله ، ولا يحرم من الجنة ، وهو داخل تحت المغفرة ، بمشيئة الله سبحانه وتعالى .
أما المشرك فإنه محروم من ذلك كله والعياذ بالله ، فدل على أن الشرك هو أعظم الذنوب
● قال تعالى :﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ .
● وقال سبحانه :﴿ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾﴿ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ .
● قال تعالى :﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ .
● وقال سبحانه :﴿ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾﴿ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ .
كل هذا يدل على أن الشرك
أعظم الذنوب ... 》
ــــــــــــ
أعظم الذنوب ... 》
ــــــــــــ
صــفحة : :[ ٨٥ - ٨٦ ] .
ـــــــــــــــــــــ
نكتفي بهذا القدر ونُكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
نكتفي بهذا القدر ونُكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
الدِّيـْنُ النَّصِــيْحَة الدّعويّــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق