ســلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ
لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
▫️العَـــ38ـــدَدُ▫️
ــــــــــ
[ أعظم ما نهى الله عنه الشرك ]
قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :
[ وأعظم ما نهى عنه الشرك ، وهو : دعوة غيره معه ، والدليل قوله تعالى :﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ ] .
_______________________
وصلنا إلى قول شيخنا حفظه الله :
《 الشرك هو دعوة غير الله معه ، أو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله ، كالذبح والنذر والدعاء والاستغاثة والاستعانة والالتجاء والخوف والرجاء وغير ذلك ،
هذا هو الشرك الذي هو أعظم الذنوب ، دعوة غيره معه سبحانه وتعالى ، لأن الدعاء هو أعظم أنواع العبادة كما قال سبحانه :﴿ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ ﴾
وقال :﴿ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ .
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
▫️العَـــ38ـــدَدُ▫️
ــــــــــ
[ أعظم ما نهى الله عنه الشرك ]
قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :
[ وأعظم ما نهى عنه الشرك ، وهو : دعوة غيره معه ، والدليل قوله تعالى :﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ ] .
_______________________
وصلنا إلى قول شيخنا حفظه الله :
《 الشرك هو دعوة غير الله معه ، أو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله ، كالذبح والنذر والدعاء والاستغاثة والاستعانة والالتجاء والخوف والرجاء وغير ذلك ،
هذا هو الشرك الذي هو أعظم الذنوب ، دعوة غيره معه سبحانه وتعالى ، لأن الدعاء هو أعظم أنواع العبادة كما قال سبحانه :﴿ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ ﴾
وقال :﴿ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ .
فدعاء غير الله هو الشرك الذي حرمه الله ورسوله ، أما هذه الجزئيات التي يجعلونها هي الشرك فليس كذلك ،
لكن يقال : إن بعضها جزء من الشرك ، وإن هناك ما هو أخطر منه وأهم منه ،
لأن الشرك يتفاوت ، بعضه أشد من بعض والعياذ بالله .
قوله :[ والدليل قوله تعالى :﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ ] .
قلنا : إن الدليل على أن أعظم ما أمر الله به هو التوحيد قوله :﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ ثم ذكر بقية الحقوق ، فكونه بدأ بالتوحيد والنهي عن الشرك ،
لكن يقال : إن بعضها جزء من الشرك ، وإن هناك ما هو أخطر منه وأهم منه ،
لأن الشرك يتفاوت ، بعضه أشد من بعض والعياذ بالله .
قوله :[ والدليل قوله تعالى :﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ ] .
قلنا : إن الدليل على أن أعظم ما أمر الله به هو التوحيد قوله :﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ ثم ذكر بقية الحقوق ، فكونه بدأ بالتوحيد والنهي عن الشرك ،
هذا دليل على أن التوحيد هو أعظم ما أمر الله به ، لأنه قال :﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ ﴾
وأتبعه بقوله :﴿ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ فهذا نهي ، فبدأ الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك ، فدل على أن أعظم ما أمر الله به التوحيد ، وأعظم ما نهى عنه الشرك ، لأن الله بدأ بذلك ، ولا يبدأ سبحانه إلا بالأهم فالأهم ، هذا وجه الدلالة من الآية . 》
ــــــــــــ
وأتبعه بقوله :﴿ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ فهذا نهي ، فبدأ الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك ، فدل على أن أعظم ما أمر الله به التوحيد ، وأعظم ما نهى عنه الشرك ، لأن الله بدأ بذلك ، ولا يبدأ سبحانه إلا بالأهم فالأهم ، هذا وجه الدلالة من الآية . 》
ــــــــــــ
صــفحة :[ ٨٩ - ٩٠ ] .
ـــــــــــــــــــــ
نكتفي بهذا القدر ونُكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
نكتفي بهذا القدر ونُكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
الدِّيـْنُ النَّصِــيْحَة الدّعويّــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق