احدث المواضيع

مقالات

أسباب الضلال

أسباب الضلال
............................
هل تعلم أسباب الضلال أسباب رد الحق وعدم قبوله
هي ثلاثة فانظر إلى نفسك هل هي فيك أم نجاك الله منها:
 1- الكبر فقد عرفه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله بطر الحق وغمص الناس .
أي رد الحق واحتقار الناس
وهذا سبب رد الحق من قبل إبليس وكفار قريش وفرعون ومن شابههم .
قال تعالى (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)
وقال في فرعون (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ)
وقال سبحانه (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ)
 
2- والسبب الثاني الهوى وهو ما تحبه النفس وتميل إليه
قال تعالى (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)
وقال سبحانه (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ)
 
3- وأما السبب الثالث فالجهل
قال النبي صلى الله عليه وسلم " إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ".
عرفت الآن أسباب الضلال ورد الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فانظر إلى نفسك وعالجها قبل فوات الوقت .
عالج الكبر بالتواضع والخضوع لله والتسليم لأمره واتباع نبيه صلى الله عليه وسلم.
وعالج الهوى بمخالفته وطاعة ربك بدل طاعته وبالصبر والدعاء
وعالج الجهل بالتعلم على أيدي علماء الدين الذين يتبعون منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولا يريدون من الدنيا مالا ولا جاها إنما يسعون لمرضاة الله والفوز بالآخرة .


-----------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق