احدث المواضيع

مقالات

أركان النصر للأمة والعزة والتمكين ستة

أركان النصر للأمة والعزة والتمكين ستة
 
قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله 
 
في شرحه لصحيح الترغيب والترهيب (الدرس الثالث):
 
قال العلماء أركان النصر للأمة والعزة والتمكين ستة:
 
-عبادة خالصة خاشعة- وقوة دافعة- وإمام يسمع له ويطاع- وعلم نافع- وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر- وجماعة متحدة غير متفرقة؛
 هذه أكان النصر والعزة والتمكين، ومن كان يريد أن يُسهم في إعادة العزة لهذه الأمة فعليه بهذه الأمور الستة:
 
-عبادة خالصة خاشعة: فلو أن الأمة اجتهدت في إحسان عبادتها لله، متبعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، متبرئة من البدع، مقبلة على عباداتها بقلوبها، لزرع الله مهابتها في قلوب الأعداء، والله لو أن الأمة انتظمت في مساجدها -تنتظم في صلاة الفجر في صلاة العشاء في الصلوات- تعبد الله مخلصة متبعة مقبلة على الله في هذه العبادة لهابها الأعداء من كل مكان.
 
- وقوة دافعة: فلا بد للمسلمين من قوة ولا يُكتفى بالعبادة، ولذلك أمرنا الله بأن نُعِد القوة.
 
وإمام يُسمع له ويطاع: فإنه لا عز ولا قوة لجماعة لا يستقر لها إمام، تتلاعب بأئمتها كما يتلاعب الصبيان بالكرة، كلما أرادوا أن يخرجوا على إمام خرجوا عليه هاتفين ومرددين بإسقاطه، فإن هذا يُطمع أعدائها فيها، ويذهب عزتها وقوتها، ولذلك، الناصح لأمته يسعى في استقرار البلاد على ولي أمرها، ويسعى في إصلاح ولي الأمر بما يستطيع كما تقدم معنا في مناصحة أئمة المسلمين.
 
- وعلم نافع: لأن الأمة لا تستقيم لها عبادتها ولا تلزم جماعتها ولا تطيع إمامها إلا إذا نُشر العلم وتصدر العلماء وبينوا وأوضحوا ونصحوا.
 
- وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر: فإن هذا مما يقوي الأمة وتزرع به المهابة في قلوب الأعداء (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ).
 
- وجماعة متحدة غير متفرقة: فإن هذه أركان العزة والقوة وينبغي علينا جميعا أن نسعى في تحصيلها بما نستطيع.
 
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
 
نسأل الله أن يعيد للمسلمين العزة و التمكين
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق