احدث المواضيع

مقالات

من أقوال السلف | بطاقات |

من أقوال السلف 


كثرة الأتباع ليس معيارا لصحَّة الدعوة

«والمدعوُّ عليه أن لا يستوحش من قلَّة المستجيبين للداعية، ويتَّخذ ذلك سببًا للشكِّ في الدعوة الحقِّ وترك الإيمان بها، فضلًا عن أنْ يتَّخذ ذلك دليلًا على بطلان دعوته، بحجَّة أنه لم يتَّبعه أحدٌ، أو إنما اتَّبعه الأقلُّون، ولو كانت دعوته صادقةً لاتَّبعه جماهير الناس، والله عزَّ وجلَّ يقول: ﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾».

[«السلسلة الصحيحة» للألباني (١/ ٧٥٥)]




الفرقان بين دعاة الحقِّ ودعاة الشيطان


قال العلامة ابن باديس -رَحِمَهُ اللهُ- :

«فمن دعا إلى ما دعا إليه النبيُّ -ﷺ- فهو
 دعاة الله، يدعو إلى الحقِّ والهدى، ومن دعا إلى ما لم يدعُ إليه محمَّدٌ -ﷺ- فهو من دعاة الشيطان يدعو إلى الباطل والضلال».

[ «آثار ابن باديس» (١/ ١٨٢)]



التحذير من الحزبية

«وأوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَم بالشر ناجِمُها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجِمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأجاج ساجِمُها، إنَّ هذه الأحزاب كالميزاب، جَمَع الماء كدرًا، وفرَّقه هدرًا، فلا الزلالَ جَمَع، ولا الأرض نَفَع».


[«الآثار» لمحمَّد البشير الإبراهيمي (٣/ ٢٦٥)]



من لا يؤخذ عنه العلم

قال الإمام مالكٌ ـ رحمه الله ـ:

«لا يؤخذ العلم عن أربعةٍ: سفيهٍ يُعلن السفهَ وإن كان أروى الناس، وصاحب بدعةٍ يدعو إلى هواه، ومن يكذب في حديث الناس وإن كنتُ لا أتَّهمه في الحديث، وصالحٌ عابدٌ فاضلٌ إذا كان لا يحفظ ما يحدِّث به».

[«سير أعلام النبلاء» للذهبي (٧/ ١٦٢)]



أهل الأهواء عند الإمام مالك

قال أبو عبد الله بن خويز منداد المالكي:
 «أهل الأهواء عند مالكٍ وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكلُّ متكلِّمٍ فهو من أهل الأهواء والبدع: أشعريًّا كان أو غير أشعريٍّ، ولا تُقبل له شهادةٌ في الإسلام، ويُهجر ويؤدَّب على بدعته، فإن تمادى عليها استُتيب منها».

[«جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البرِّ (٢/ ٩٤٢)]



ميزة السلفيين

قال العلامة محمَّد أمان الجامي -رَحِمَهُ اللهُ- :

«وما يمتاز به المنهج السلفيُّ أنَّ الذين ينهجونه لا يختلفون إلَّا في الأسلوب والتعبير على اختلاف أزمنتهم ومشاكلهم، وذلك راجعٌ لوحدة المصدر لدعوتهم، وهو كتاب الله وسنَّة رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم وآثارُ الصحابة الموضِّحة لمعاني النصوص، إذ هم الذين حضروا نزولَ الوحي وفهموا النصوصَ فور نزولها، قبل أن يطول عليها العهد، ولذلك يحرص اللاحقون مِن السلف أن يقتدوا بالسابقين».

[«الصفات الإلهية»  (١١٢)]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق