نـصَائِحٌ مِن العلّامـة الوَادعـيّ للزّوْجَينِ.
══════ ❁✿❁ ══════
══════ ❁✿❁ ══════
السُّـــــــؤَالُ:
[ هل لكم من نصائح توجهونها إلى الزوجين علماً بأن المشاكل الزوجية وكذلك الطلاق أصبح عادة في بيوت المتمسكين بالسنة حتى أصبح الأمر فوضى ؟ ]
[ هل لكم من نصائح توجهونها إلى الزوجين علماً بأن المشاكل الزوجية وكذلك الطلاق أصبح عادة في بيوت المتمسكين بالسنة حتى أصبح الأمر فوضى ؟ ]
الجَــــــوَابُ:
《 الذي ننصح به الزوجين بالتعاون على البر والتقوى ، وننصحهما أيضا بالأخلاق الفاضلة - من الجانبين - ؛ فإن الشيطان حريص على أن يُفرّق بين الرجل وامرأته حتى في بعض الأحاديث - وهو صحيح - أن الشيطان يُرسِل أولاده ليحارشوا بين الناس ، فيقول أحدهم : ما زلت به حتى فارق امرأته ، فيقول له : أنت أنت .
وفي حديث آخر يقول : ما زلت به حتى قتل ، قيقول له : أنت أنت .
❒ فينبغي للرجل أن يُحسن إلى المرأة كما سمعتم الأحاديث " استوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم " - أي كالأسيرات -.
● ورب العزة يقول في كتابه الكريم : ﴿ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُم ﴾ [البقرة : من الاية 237]
《 الذي ننصح به الزوجين بالتعاون على البر والتقوى ، وننصحهما أيضا بالأخلاق الفاضلة - من الجانبين - ؛ فإن الشيطان حريص على أن يُفرّق بين الرجل وامرأته حتى في بعض الأحاديث - وهو صحيح - أن الشيطان يُرسِل أولاده ليحارشوا بين الناس ، فيقول أحدهم : ما زلت به حتى فارق امرأته ، فيقول له : أنت أنت .
وفي حديث آخر يقول : ما زلت به حتى قتل ، قيقول له : أنت أنت .
❒ فينبغي للرجل أن يُحسن إلى المرأة كما سمعتم الأحاديث " استوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم " - أي كالأسيرات -.
● ورب العزة يقول في كتابه الكريم : ﴿ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُم ﴾ [البقرة : من الاية 237]
والمرأة ضعيفة ؛ يقول الرسول ـﷺـ لأنجشة - وكان يحدو الإبل أي يغني للإبل من أجل أن تنشط في السير - فقال له : " مهلاً بالقوارير " أي بالنساء الراكبات على الإبل ، فربما سرع في السير فتسقط من على الإبل ،
❒ والمرأة كالزجاجة ينبغي أن يُحسن إليها
● وربّ العزة يقول في كتابه الكريم :
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم : 21]
● ويقول سبحانه وتعالى :
﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف : من الآية 189] - أي يستريح إليها - .
والمرأة أيضا يجب أن تتقي الله في الرجل ، فهو يذهب إلى عمله ، ويعمل طول يومه ، فلا ينبغي أن يرجع إليها فتقوم بمحاسبته على كل صغيرة وكبيرة بل يجب عليها أن تكون نعم العون له ، كما قالت خديجة وقد أتاها النبي -ﷺ- مرعوباً من الخوف لأنه رأى جبريل وضمّه ، فخاف أن يكون شيطاناً أو غير ذلك ، فقالت - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ عنهاَ- له : " كلاّ والله لا يخزيك الله ؛ إنك لتصل الرحم ، وتكسب المعدوم "،
❒ والمرأة كالزجاجة ينبغي أن يُحسن إليها
● وربّ العزة يقول في كتابه الكريم :
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم : 21]
● ويقول سبحانه وتعالى :
﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف : من الآية 189] - أي يستريح إليها - .
والمرأة أيضا يجب أن تتقي الله في الرجل ، فهو يذهب إلى عمله ، ويعمل طول يومه ، فلا ينبغي أن يرجع إليها فتقوم بمحاسبته على كل صغيرة وكبيرة بل يجب عليها أن تكون نعم العون له ، كما قالت خديجة وقد أتاها النبي -ﷺ- مرعوباً من الخوف لأنه رأى جبريل وضمّه ، فخاف أن يكون شيطاناً أو غير ذلك ، فقالت - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ عنهاَ- له : " كلاّ والله لا يخزيك الله ؛ إنك لتصل الرحم ، وتكسب المعدوم "،
فالذي ينبغي للمرأة أن تتقي الله سبحانه وتعالى في الزوج ، وأن تصبر عليه ،وبعد أيام يأتيهم أولاد فيُشغلون بأولادهم .
أما إذا كان المسلم السني يتزوج ويطلّق ويتزوج ويطلّق فربما يكون هذا سبباً لنفور كثير من النساء عن السنة ، فينبغي - كما يقول ربنا عز وجل - فهو الذي ألّف بين الزوجين ، وينبغي أن يشغلوا أنفسهم بالعبادة والعلم . والله المستعان 》.
ــــــــ
ــــــــ
المـــصْدَرُ:
من شريط: (أسئلة أم ياسر الفرنسية )
من شريط: (أسئلة أم ياسر الفرنسية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق