احدث المواضيع

مقالات

إعرف قدر العلماء

إعرف قدر العلماء
 

أخرج أحمد في المسند والحاكم في المستدرك عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ ليس منا من لم يجل كبيرنا و يرحم صغيرنا و يعرف لعالمنا حقه]
وحسنه العلامة الألباني في صحيح الجامع برقم 5443


قال شارح الطحاوية :

 " فيجب على كل مسلم بعد موالاة الله و رسوله , موالاة المؤمنين ؛ -كما نطق القرآن به خصوصا - الذين هم ورثة الأنبياء , الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم يهتدى بها في ظلمات البر و البحر ؛ و قد أجمع المسلمون على هدايتهم و درايتهم ؛ فإنهم خلفاء الرسول في أمته , و المحيون لما مات من سنته ؛ فبهم قام الكتاب و به قاموا , و بهم نطق الكتاب و به نطقوا ؛ و كلهم متفقون -اتفاقا يقينيا - على وجوب اتباع الرسول - صلى الله عليه و سلم - ؛ و لكن إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه , فلابد له في تركه من عذر 


قال عكرمة رحمه الله  :
 
( إياكم أن تؤذوا أحداً من العلماء فإن من آذى عالماً فقد آذى محمداً صلى الله عليه وسلم).
وهذا أبو نُعيم الحافظ ذكر له ابن مندة،
فقال:كان جبلا من الجبال!
قال الذهبي رحمه الله معلقاً:
فهذا يقوله أبو نعيم مع الوحشة الشديدة التي بينه وبينه.
 
سير أعلام النبلاء (17/32).
 
قال الإمام الذهبي
 -رحمه الله تبارك وتعالے -:

 
ولو أنا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له، قمنا عليه وبدعناه، وهجرناه،
لما تسلّم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده، ولا من هو أكبر منهما،
والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة.
 
سير أعلام النبلاء(14/40)
 
قال الإمام الذهبي
- رحمه الله تبارك وتعالے - :
 
(ونحب السنة وأهلها، ونحب العالم على ما فيه من الاتباع والصفات الحميدة، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ، وإنما العبرة بكثرة المحاسن) "
 
سير أعلام النبلاء (20/46).
 
سأل الإمام أحمد - رحمه الله - بعض تلاميذه :

⬅️من أين أقبلتم؟
قالوا: من مجلس أبي كريب،
فقال: اكتبوا عنه؛ فإنه شيخ صالح،
فقالوا: إنه يطعن عليك!!
قال: فأي شيء حيلتي؟! شيخ صالح قد بلي بي!!
 
سير أعلام النبلاء (11/317).

قال الزهري :

 " كان من مضى من علمائنا يقول : " الاعتصام بالسنة نجاة، والعلم يقبض سريعا ، فنعش العلم ثبات الدين ، وذهاب العلماء ذهاب ذلك كله . 
[اللالكائي : [1/94 رقم 136] .)


•┈┈┈┈•◈◉✹❒❁❒✹◉◈•┈┈┈┈•




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق