احدث المواضيع

مقالات

ليس المراد مِنْ «لَا إلهَ إلَّا الله» مجرد النُّطق بِها، بَلْ لا بدَّ مِنْ معرفة معناها والعمل بمقتضاها

ليس المراد مِنْ «لَا إلهَ إلَّا الله» مجرد النُّطق بِها، بَلْ لا بدَّ مِنْ معرفة معناها والعمل بمقتضاها


قالَ الإمامُ المجاهد / ربيع بن هادي المدخلي ـ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى ـ:

ليس المُراد مِنْ لَا إلهَ إلَّا الله مجرد النُّطق بِها، بل لا بدَّ مِنْ معرفة معناها والعمل بمقتضاها، ولا بدَّ مِنْ اِسْتكمال شروطها.
 
 وشروطها سبعةٌ:

° الأوَّل: العلم المُنافي للجهل.

° الثَّاني: اليقين المُنافي للشَّكِّ.

° الثَّالث: القبول المُنافي للردِّ.

° الرَّابع: الإنقياد المُنافي للتَّرك.

° الخامس: الإخلاص المُنافي للشِّرك.

° السَّادس: الصِّدق المُنافي للكذب.

° السَّابع: المحبَّة المُنافيَّة لضدِّها.

والمقصودُ بشهادة أنَّ مُحمَّدًا رسُول الله:
 معرفة معناها والعمل بِمقتضاها.

 فليس المراد أيضًا مُجرد التَّلفظ بها؛ فهي تعني: 
 تصديقهُ فيما أخبر، وطاعتهُ فيما أمر، واجْتناب ما نَهى عنه وزجر، وعبادة الله بِما شرع على لسان هذا الرَّسول الكريم لا بالهوى ولا بالاِبتداع.
 فعلى كل مسلم معرفة معنى شهادتين حق الفهم والعمل الجادّ بِمقتضاهما، وهو التَّصديق الإيمان والعمل بِما جاء به رسُول الله في الكتاب والسُّنَّة، وما يتعلَّق بالعقائد وما يتعلَّق بالعبادات والتَّشريعات في كلِّ مجالات الحياة.اهـ.

 ([«مجموع الفتاوى» (1 / 182، 183) / طبعة: دار الإمام أحمد ])


-------------------------------------------------------------------------

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق