احدث المواضيع

مقالات

سِــلْـسِــلَةُ فِـــي تَـرْبِـيَــةِ الأَوْلَادِ -3-

ــــــــــــ ﷽ ــــــــــــ
 
 سِــلْـسِــلَةُ فِـــي تَـرْبِـيَــةِ الأَوْلَادِ

            العَـــــ3ــــدَدُ


•----------••----------•
 
 أمُّ سُلَيــْم - رضـي الله عنــها- تُعــَلِّمُ صَغِــيرَهَا التَّــوْحـِيدَ.

 
 عــنْ إســحاق بن عبــدِالله عنْ جــدَّته أُم سـليم :

《 أنّــها آمنــت برســول الله ﷺ ، قالــت : فــجاء أبو أنــس ، وكـان غائــبًا ، فــقال : أصَبــَوْتِ ؟ قالــت : ما صبــوتُ ولكـني آمنــت بهـذا الرجــل ،

قـال : فجــعلت تُلــقِّنُ أنــسًا ، وتُشــير إليــه : قُـل : لا إلـه إلا الله ، قـل : أشــهد أن محــمدا رســول الله ، قــال : ففــعل ،
قـال : فيــقول لــها أبـوه : لا تُــفسدي علــيَّ ابــني ،
فتــقول : إنــي لا أُفْــسدهُ ،
 قـال : فخــرج مالك أبو أنـس فــلــقيَه عــدوٌ فــقتله ، فــلما بلغــها قــتْلَه ، قـالت : لا جــرم لا أفــطمُ أنــسًا حتى يــدع الــثَّدي حــيَّا 》
 
[رواه ابنُ سـعدٍفي الطبقات (٤٢٥/٨)]
[والـذهــبي فـي الـسِّــيـَر  (٣٠٥/٢)]

•----------••----------•
 
 مــا يُستــَحَبُّ أن ْيُعــَلَّمَهُ الصــَّبيُّ أَوَّل مـَـا يُعَــلَّم.
 
 عــنْ إبْــراهــيم الــتيـمـي رحمه الله قال :

《 كــانوا يَــستحــبُّون أول مــايُــفصِح - يعـني الصـبي - أنْ يُــعلِّمـوه : لا إله إلاَّ الله ، سبْــعَ مــرات ، فــيكــون ذلــك أوَّل ما يتــكلمُ به.》
 
[رواه ابنُ ابي شيبة(٣٤٨/١)]
[و عــبــدالــرزاق  ( ٧٩٧٧ ) ]

•----------••----------•
 
 تعَــلُّمُ الأَطْفَـالَ التَّوْحِيـدَ أمَـانٌ مِنْ شـُبَهِ أهْـلِ الزَّيْـغ.

▣ عــن حــمَّاد بن زيــد رحمه الله قــاَلَ :

《 كــنتُ في الــكــُتَّاب ، وأنـا صــغير عــليَّ ذؤابــه ، فــجاء عــمرو بنُ عبــيد [المبــتدع إمــام المعــتزله]، حتـى وقـف على رأسـي ، فــقال : يا غــُلَيِّم ماتقـول في الدعــوة ؟

فقــلتُ : أمَّــا الدعـوة فــعامَّة ، وأمَّــا المِــنَّة فــخاصة ، فــجرَّ بــذؤابــتي فــقال : علَّــمُوك الــكفــر صــغيرًا  》
 
[رواه ابنُ الاعرابي في معجمه (٩٤٠)]

ـــــــــــ
 الدعــوة عـامـة : أيْ دعوة الاسلام والهدى ، فهي عامة للناس كلهم ،
 وأمـا الــمنـة : بالهداية والتوفيق فهي لمن خصَّهم الله في سابق قدره بالهداية ، وهذا على خلاف مذهب المعتزلة نُفاة القدر ، ولهذا وصف إمام المعتزله - عمرو بنُ عبيد - كلام الغلام بالكفر ، إذ أنه أثبت القدَر الذي يكفر به المعتزله.

•----------••----------•
 
 ألَــمْ يَنْــهكَ أبُــوكَ عــنْ إتْــيَانِنــا
 
 قــاَلَ سُــفْــيَـانُ بنُ عُــييــنةَ رحمه الله:

《 رأيــتُ عَــمرو ابنَ عــبيد [ إمــام المعتزله ] ليلةً جالــسًا خلْف الــمقام لا يُصــلي ، فــأتيــتهُ ،
 
 فــقال : يا ســفيــان ، ألــمْ ينــهَكَ أبوك عــنْ إتْــيانِنــا 》
 
[رواه الفاكهي في "أخبارمكة (٩٩٤)]

•----------••----------•
 يتْبَـعُ إن شَــاء اللهُ تعالـى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق