بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفاتحة
الآية رقـ(٦)ـم
قال تعالى:
"اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ"
"اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ"
ثم قال تعالى:
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }
أي: دلنا وأرشدنا, ووفقنا للصراط المستقيم, وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله, وإلى جنته, وهو معرفة الحق والعمل به, فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط.
فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام, وترك ما سواه من الأديان,
والهداية في الصراط, تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا.
فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته, لضرورته إلى ذلك.
المصدر: تفسير السعدي(صـ٢٨).
المصدر: تفسير السعدي(صـ٢٨).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق