ــــــــــــ ﷽ ــــــــــــ
سِــلْـسِــلَةُ فِـــي تَـرْبِـيَــةِ الأَوْلَادِ
العَـــــ3ــــدَدُ
•----------••----------•
العَـــــ3ــــدَدُ
•----------••----------•
أمُّ سُلَيــْم - رضـي الله عنــها- تُعــَلِّمُ صَغِــيرَهَا التَّــوْحـِيدَ.
عــنْ إســحاق بن عبــدِالله عنْ جــدَّته أُم سـليم :
《 أنّــها آمنــت برســول الله ﷺ ، قالــت : فــجاء أبو أنــس ، وكـان غائــبًا ، فــقال : أصَبــَوْتِ ؟ قالــت : ما صبــوتُ ولكـني آمنــت بهـذا الرجــل ،
قـال : فجــعلت تُلــقِّنُ أنــسًا ، وتُشــير إليــه : قُـل : لا إلـه إلا الله ، قـل : أشــهد أن محــمدا رســول الله ، قــال : ففــعل ،
قـال : فيــقول لــها أبـوه : لا تُــفسدي علــيَّ ابــني ،
فتــقول : إنــي لا أُفْــسدهُ ،
قـال : فخــرج مالك أبو أنـس فــلــقيَه عــدوٌ فــقتله ، فــلما بلغــها قــتْلَه ، قـالت : لا جــرم لا أفــطمُ أنــسًا حتى يــدع الــثَّدي حــيَّا 》
《 أنّــها آمنــت برســول الله ﷺ ، قالــت : فــجاء أبو أنــس ، وكـان غائــبًا ، فــقال : أصَبــَوْتِ ؟ قالــت : ما صبــوتُ ولكـني آمنــت بهـذا الرجــل ،
قـال : فجــعلت تُلــقِّنُ أنــسًا ، وتُشــير إليــه : قُـل : لا إلـه إلا الله ، قـل : أشــهد أن محــمدا رســول الله ، قــال : ففــعل ،
قـال : فيــقول لــها أبـوه : لا تُــفسدي علــيَّ ابــني ،
فتــقول : إنــي لا أُفْــسدهُ ،
قـال : فخــرج مالك أبو أنـس فــلــقيَه عــدوٌ فــقتله ، فــلما بلغــها قــتْلَه ، قـالت : لا جــرم لا أفــطمُ أنــسًا حتى يــدع الــثَّدي حــيَّا 》
[رواه ابنُ سـعدٍفي الطبقات (٤٢٥/٨)]
[والـذهــبي فـي الـسِّــيـَر (٣٠٥/٢)]
•----------••----------•
•----------••----------•
مــا يُستــَحَبُّ أن ْيُعــَلَّمَهُ الصــَّبيُّ أَوَّل مـَـا يُعَــلَّم.
عــنْ إبْــراهــيم الــتيـمـي رحمه الله قال :
《 كــانوا يَــستحــبُّون أول مــايُــفصِح - يعـني الصـبي - أنْ يُــعلِّمـوه : لا إله إلاَّ الله ، سبْــعَ مــرات ، فــيكــون ذلــك أوَّل ما يتــكلمُ به.》
《 كــانوا يَــستحــبُّون أول مــايُــفصِح - يعـني الصـبي - أنْ يُــعلِّمـوه : لا إله إلاَّ الله ، سبْــعَ مــرات ، فــيكــون ذلــك أوَّل ما يتــكلمُ به.》
[رواه ابنُ ابي شيبة(٣٤٨/١)]
[و عــبــدالــرزاق ( ٧٩٧٧ ) ]
•----------••----------•
•----------••----------•
تعَــلُّمُ الأَطْفَـالَ التَّوْحِيـدَ أمَـانٌ مِنْ شـُبَهِ أهْـلِ الزَّيْـغ.
▣ عــن حــمَّاد بن زيــد رحمه الله قــاَلَ :
《 كــنتُ في الــكــُتَّاب ، وأنـا صــغير عــليَّ ذؤابــه ، فــجاء عــمرو بنُ عبــيد [المبــتدع إمــام المعــتزله]، حتـى وقـف على رأسـي ، فــقال : يا غــُلَيِّم ماتقـول في الدعــوة ؟
فقــلتُ : أمَّــا الدعـوة فــعامَّة ، وأمَّــا المِــنَّة فــخاصة ، فــجرَّ بــذؤابــتي فــقال : علَّــمُوك الــكفــر صــغيرًا 》
▣ عــن حــمَّاد بن زيــد رحمه الله قــاَلَ :
《 كــنتُ في الــكــُتَّاب ، وأنـا صــغير عــليَّ ذؤابــه ، فــجاء عــمرو بنُ عبــيد [المبــتدع إمــام المعــتزله]، حتـى وقـف على رأسـي ، فــقال : يا غــُلَيِّم ماتقـول في الدعــوة ؟
فقــلتُ : أمَّــا الدعـوة فــعامَّة ، وأمَّــا المِــنَّة فــخاصة ، فــجرَّ بــذؤابــتي فــقال : علَّــمُوك الــكفــر صــغيرًا 》
[رواه ابنُ الاعرابي في معجمه (٩٤٠)]
ـــــــــــ
ـــــــــــ
الدعــوة عـامـة : أيْ دعوة الاسلام والهدى ، فهي عامة للناس كلهم ،
وأمـا الــمنـة : بالهداية والتوفيق فهي لمن خصَّهم الله في سابق قدره بالهداية ، وهذا على خلاف مذهب المعتزلة نُفاة القدر ، ولهذا وصف إمام المعتزله - عمرو بنُ عبيد - كلام الغلام بالكفر ، إذ أنه أثبت القدَر الذي يكفر به المعتزله.
•----------••----------•
•----------••----------•
ألَــمْ يَنْــهكَ أبُــوكَ عــنْ إتْــيَانِنــا
قــاَلَ سُــفْــيَـانُ بنُ عُــييــنةَ رحمه الله:
《 رأيــتُ عَــمرو ابنَ عــبيد [ إمــام المعتزله ] ليلةً جالــسًا خلْف الــمقام لا يُصــلي ، فــأتيــتهُ ،
《 رأيــتُ عَــمرو ابنَ عــبيد [ إمــام المعتزله ] ليلةً جالــسًا خلْف الــمقام لا يُصــلي ، فــأتيــتهُ ،
فــقال : يا ســفيــان ، ألــمْ ينــهَكَ أبوك عــنْ إتْــيانِنــا 》
[رواه الفاكهي في "أخبارمكة (٩٩٤)]
•----------••----------•
•----------••----------•
يتْبَـعُ إن شَــاء اللهُ تعالـى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق