بسْمِ اللهِ الرَّحْمَــنِ الرَّحِيمِ
الاســم
( الجـبّار )
الاســم
( الجـبّار )
وقد ذكر هذا الاسم مرة واحدة في القرآن الكريم مقروناً باسم الله [ العزيز ]
◉ في قوله تعالى : ﴿ هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ﴾
❒ و الجـبّار له ثلاثة معانٍ :
(1)- الأول :
◉ في قوله تعالى : ﴿ هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ﴾
❒ و الجـبّار له ثلاثة معانٍ :
(1)- الأول :
بمعنى القهَّـار ، فهو سبحانه القهَّـار لكل شيء الذي دان له كل شيء وخضع له كل شيء ، فالعالم العلوي والسفلي بما فيهما من المخلوقات العظيمة كلها قد خضعت في حركتها وسكناتها ، وما تأتي وما تذر لمليكها ومدبرها
فليس لها من الأمر شيء وﻻ من الحكم شيء ، بل الأمر كله لله ، والحكم الشرعي والقدري والجزائي كله له ﻻ حاكم إلا هو وﻻ رب غيره وﻻ إله سواه .
(2)- الثاني :
فليس لها من الأمر شيء وﻻ من الحكم شيء ، بل الأمر كله لله ، والحكم الشرعي والقدري والجزائي كله له ﻻ حاكم إلا هو وﻻ رب غيره وﻻ إله سواه .
(2)- الثاني :
يرجع إلى لطف الرحمة والرأفة ، فهو الذي يجبر الكسير ويغني الفقير ، وييسر العسير ويجبر المريض المصاب بتوفيقه للصبر وتيسير المعافاة له مع تعويضه على مصابه أعظم الأجر ، ويجبر جبراً خاصاً قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله
وقلوب المحبين له الخاضعين لكماله الراجين لفضله ونواله بما يفيضه على قلوبهم من المحبة وأنواع المعارف والتوفيق الإلهي والهداية والرشاد
وقلوب المحبين له الخاضعين لكماله الراجين لفضله ونواله بما يفيضه على قلوبهم من المحبة وأنواع المعارف والتوفيق الإلهي والهداية والرشاد
وقول الداعي :【اللهم أجبرني】يراد به هذا الجبر الذي حقيقته إصلاح العبد ودفع جميع المكاره والشرور عنه
وقد كان النبي ﷺ يقول بين السجدتين :
【اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهديني وارزقني】رواه الترمذي وابن ماجه .
(3)- الثالث :
【اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهديني وارزقني】رواه الترمذي وابن ماجه .
(3)- الثالث :
من معاني الجـبّار أي العلي على كل شيء ، الذي له جميع معاني العلو
علو الذات
وعلو القدر
وعلو القهر
والجبروت لله وحده ، ومن تجـبّر من الخلق باء بسخط الله واستحق وعيده ، وقد توعَّـد جلّ وعلا من كان كذلك بالنكال الشديد والطبع على القلوب ودخول النار يوم القيامة
◉ قال الله تعالى : ﴿ كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر ٍجـبّار ﴾
والجبروت لله وحده ، ومن تجـبّر من الخلق باء بسخط الله واستحق وعيده ، وقد توعَّـد جلّ وعلا من كان كذلك بالنكال الشديد والطبع على القلوب ودخول النار يوم القيامة
◉ قال الله تعالى : ﴿ كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر ٍجـبّار ﴾
وروى أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
« يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان يبصر بهما ، وأذنان يسمع بهما ، ولسان ينطق به فيقول :
إني وكلت بثلاثة :
قال رسول الله ﷺ :
« يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان يبصر بهما ، وأذنان يسمع بهما ، ولسان ينطق به فيقول :
إني وكلت بثلاثة :
بكل جـبّارٍ عنيد
وبكل من ادعى مع الله إلها آخر
والمصورين » .
المصـــــــدر :
المصـــــــدر :
مختصر فقه الأسماء الحسنى صفحة رقم (٦٣ - ٦٤)
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ما فاتكم تجدونه في المدونة:
[مدونة مشروع الدين النصيحة]
[مدونة مشروع الدين النصيحة]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق