بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفاتحة
سورة الفاتحة
الآية رقــ(٤)ــم
قال تعالى:
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
المالك:
هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات,
هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات,
وأضاف الملك ليوم الدين, وهو يوم القيامة, يوم يدان الناس فيه بأعمالهم, خيرها وشرها, لأن في ذلك اليوم, يظهر للخلق تمام الظهور, كمال ملكه وعدله وحكمته, وانقطاع أملاك الخلائق.
حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار. كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه,
فلذلك خصه بالذكر....,
وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام
وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام
المصدر: تفسير السعدي(صـ٢٧).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق