بسْمِ اللهِ الرَّحْمَــنِ الرَّحِيمِ
الاســم
( القريب )
الاســم
( القريب )
ورد اسم [ القريب ] في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع
◉ وهي قوله تعالى : ﴿ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ﴾
◉ وقوله تعالى : ﴿ قُلْ إِنْ ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحى إلي ّربي إنه سميع قريب ﴾
◉ وقوله تعالى : ﴿ وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ّربي قريب مجيب ﴾
❒ وقُرب الله الذي تدل عليه هذه الآيات هو قُرب خاص من العابدين المحبين والداعين المستجيبين ، قُرب ﻻ يدرك له حقيقة
وإنما تعلم آثاره من لطفه بهم وتوفيقه لهم وعنايته بهم ، ومن آثار إجابته للداعين وإثابته للعابدين
◉ وهي قوله تعالى : ﴿ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ﴾
◉ وقوله تعالى : ﴿ قُلْ إِنْ ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحى إلي ّربي إنه سميع قريب ﴾
◉ وقوله تعالى : ﴿ وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ّربي قريب مجيب ﴾
❒ وقُرب الله الذي تدل عليه هذه الآيات هو قُرب خاص من العابدين المحبين والداعين المستجيبين ، قُرب ﻻ يدرك له حقيقة
وإنما تعلم آثاره من لطفه بهم وتوفيقه لهم وعنايته بهم ، ومن آثار إجابته للداعين وإثابته للعابدين
وقد ثبت في السنة أحاديث عديدة تدل على قُرب الله عز وجل من عباده المؤمنين وأوليائه المتقين ، يسمع دعاءهم ويجيب نداءهم ويعطيهم سُؤلهم
✵ ففي [الصحيحين] :
✵ ففي [الصحيحين] :
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
【كنا مع النبي ﷺ في سفر فجعل الناس يجهرون بالتكبير
فقال النبي ﷺ : اربَعُوا على أنفسكم إنكم ليس تدعون أصم وﻻ غائباً ، إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم】
فقال النبي ﷺ : اربَعُوا على أنفسكم إنكم ليس تدعون أصم وﻻ غائباً ، إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم】
وفي [ الصحيحين ] :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :
【من تقرّب إليّ شبراً تقرّبت إليه ذراعاً ، ومن تقرّب إليّ ذراعاً تقرّبت إليه باعاً وإذا أقبل إليّ يمشي أقبلت إليه أهرول】.
المصـــــــدر :
المصـــــــدر :
مختصر فقه الأسماء الحسنى صفحة رقم (٦٥ - ٦٦)
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ما فاتكم تجدونه في المدونة:
[مدونة مشروع الدين النصيحة]
[مدونة مشروع الدين النصيحة]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق