سلسلة: "حكم وأمثال"
←الحلقة السابعة والعشرون والأخيرة→
● 《إِذا عَزَّ أَخُوكَ فَهُن》
◇ قال أبو عبيد:
معناه: مُيَاسَرتَكُ صديقَك ليست بضَيْمٍ يركبك منه فتدخلَك الحميَّةُ به، إنما هو حُسْنُ خُلُقٍ وتفضُّلٍ، فإذا عاسَرَك فيَاسِرْه.
◇ وكان المفضَّل يقول:
إنَّ المثل لهُذَيل بن هُبَيرة التَّغْلبيِّ، وكان أغار على بني ضبَّة فغَنِم فأقبل بالغنائم، فقال له أصحابُه: اقْسِمْهَا بيننا، فقال: «إنِّي أخاف إن تشاغلتم بالاقتسام أن يدرككم الطلبُ»، فأبَوْا فعندها قال: «إذا عزَّ أخوك فهُنْ»، ثمَّ نزل فقسم بينهم الغنائم، ويُنْشَد لابن أحمر:
دَبَبْتُ لَهُ الضَّرَاءَ وَقُلْتُ أَبْقَى * إِذَا عَزَّ ابْنُ عَمِّكَ أَنْ تَهُونَا
[«مجمع الأمثال» (1/ 22)]
*
انتهى.
النقل من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ محمد بن علي فركوس -حفظه الله تعالى
←الحلقة السابعة والعشرون والأخيرة→
● 《إِذا عَزَّ أَخُوكَ فَهُن》
◇ قال أبو عبيد:
معناه: مُيَاسَرتَكُ صديقَك ليست بضَيْمٍ يركبك منه فتدخلَك الحميَّةُ به، إنما هو حُسْنُ خُلُقٍ وتفضُّلٍ، فإذا عاسَرَك فيَاسِرْه.
◇ وكان المفضَّل يقول:
إنَّ المثل لهُذَيل بن هُبَيرة التَّغْلبيِّ، وكان أغار على بني ضبَّة فغَنِم فأقبل بالغنائم، فقال له أصحابُه: اقْسِمْهَا بيننا، فقال: «إنِّي أخاف إن تشاغلتم بالاقتسام أن يدرككم الطلبُ»، فأبَوْا فعندها قال: «إذا عزَّ أخوك فهُنْ»، ثمَّ نزل فقسم بينهم الغنائم، ويُنْشَد لابن أحمر:
دَبَبْتُ لَهُ الضَّرَاءَ وَقُلْتُ أَبْقَى * إِذَا عَزَّ ابْنُ عَمِّكَ أَنْ تَهُونَا
[«مجمع الأمثال» (1/ 22)]
*
انتهى.
النقل من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ محمد بن علي فركوس -حفظه الله تعالى
وبهذه الحلقة تنتهي سلسلة: " حكم وأمثال" نسأل الله أن ينفع بها.
ــــــــــ
مع تحيّات إخوانكم في :
مُــدوّنة الدّيــنُ النَّصــيحَة
تَــابعوا منشوراتنا عَــبر:
تـويــتـر
فـيسـبـوك
تـلـيــغـرام
ــــــــــ
أُنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
مع تحيّات إخوانكم في :
مُــدوّنة الدّيــنُ النَّصــيحَة
تَــابعوا منشوراتنا عَــبر:
تـويــتـر
فـيسـبـوك
تـلـيــغـرام
ــــــــــ
أُنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات