سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"
←الحلقة الثامنة عشر→
● الصلاة عند القبور والدعاء عندها بدعة و وسيلة إلى الشرك:
وذلك إذا دعى الله وحده، أما إذا دعى صاحب القبر مع الله فذلك شرك محقق، وجاء النهي عن الصلاة عند القبور عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (ولا تصلوا إلى القبور). [رواه مسلم].
و رأى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنسا يصلي عند قبر لا يعلمه فقال عمر : القبر القبر.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (لا تتخذوا القبر مساجد).
والمساجد يدعى الله فيها أبلغ دعاء، فعلم منه النهي عن الدعاء عند القبور، إلا إذا كان الدعاء لصاحب القبر بالمغفرة والرحمة والتثبيت، فهذا مما جاءت السنة به والمقبور في حاجة إلى أن يدعى له.
انتهى.
المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.
....................