استعمال الكلمات الأجنبية
قال
عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تتعلموا رطانة الأعاجم , ولا تدخلوا
على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم , فإن السخط ينزل عليهم " .
عبد الرَّزَّاق الصنعاني في «مُصنّفه» باب (الصَّلاة في البَيْعة) برقم : (1609)، وابن أبي شيبة في «مُصَنَّفه» برقم : (26281)
وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
يُدخل البعض في طيات كلامه العربي كلمات أجنبية عندما تتحدث معه , وربما كانت هذه الكلمات لا حاجة لها ، فما تعليقكم على هذا الأمـــر ؟
فأجاب : " تعليقي" : أن المسلم ينبغي له أن لا يتكلم بغير العربية ، إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، لكون الشيء معروفاً باسمه غير العربي ، أو كون المخاطب لا يفهم من العربية إلا قليلاً ، فإن هذا لا بأس به .
أما إذا كان الإنسان عربياً وهذا الشيء الذي تحدث عنه له اسم في اللغة العربية فلا ينبغي له أن يأتي بشيء آخر من اللغات الأخرى ؛ لأن أفضل اللغات وأتمها وأحسنها هي اللغة العربية ، ولهذا نزل القرآن علينا باللغة العربية ، وهو أفضل الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله ، وكان أيضاً لسان آخر الأنبياء وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم، اللسان العربي ، وهو دليل واضح على فضيلة اللغة العربية "
كتاب السنن والبدع
لفضيلة الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
و للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق