احدث المواضيع

مقالات

العدد 08 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ

📌 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ     
     لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
        ▫العَـــ8ــــدَدُ▫

قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :

[ ومعرفة دين اﻹسﻻم باﻷدلة ] .

ــــــــــــــــــــــ

قال الشّــيخ الشّــارح :

📃 قوله :[ ومعرفة دين الإسلام ] الذي هو دين هذا الرسول ﷺ ، بل هو دين الله -عز وجل- الذي أمر به عباده ، والذي أمرك باتباعه وأنت مطالب به ،
لا بد أن تعرف هذا الدين ،

🔘 والإسلام هو دين جميع الرسل ، كل الرسل دينهم الإسلام بالمعنى العام ،
فكل من اتبع رسولا من الرسل فهو مسلم لله عز وجل ، منقاد له ، موحد له ،
هذا الإسلام بمعناه العام ، إنه دين الرسل جميعا ،

⬅ فالإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ،
والخلوص من الشرك وأهله .

☝أما الإسلام بمعناه الخاص ، فهو الذي بعث الله به نبيه محمدا ﷺ ،
لأنه بعد بعثة الرسول ﷺ لا دين إلا دينه عليه الصلاة والسلام ، والإسلام انحصر في اتباعه ﷺ ،
فلا يمكن لليهودي أن يقول : أنا مسلم ،
أو النصراني يقول : أنا مسلم ، بعد بعثة النبي ﷺ وهو لا يتبعه ،

⏪ فالإسلام بعد بعثة النبي هو :
اتباعه ﷺ ، قال تعالى :﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ هذا هو الإسلام بمعناه العام وبمعناه الخاص .

📃 قوله :[ بالأدلة ] لا بالتقليد ، وإنما بالأدلة من القرآن ومن السنة ، هذا هو العلم .

▪قال ابن القيم في الكافية الشافية :
العلم قال الله قال رسولـــــــه ،،،
     قال الصحابة هم أولو العرفان

ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ،،،
    بين الرسول وبين رأي فــلان

↩ هذا هو العلم .
العلم هو علم الكتاب والسنة ،

☝أما أقوال العلماء فهي تشرح وتوضح فقط كلام الله وكلام رسوله ﷺ ، وقد يكون فيها أو في بعضها خطأ ، واﻷدلة ليست كﻻم العلماء ، إنما اﻷدلة هي اﻵيات القرآنية ، واﻷحاديث النبوية ، وأما كﻻم العلماء فهو شارح وموضح ومبين لذلك ، ﻻ أنه دليل في نفسه .

🔲 هذه هي المسألة اﻷولى وهي اﻷساس ، بدأ بها الشيخ رحمه الله ،
ﻷنها هي اﻷساس ، وإنما يبدأ بالعقيدة وباﻷساس ، بالتعلم والتعليم ، والدعوة إلى الله عزوجل ، يبدأ بالعقيدة ،
لأنها هي اﻷصل وهي اﻷساس .

   ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ

✍ يُتــبع إن شــاء الله تعالــى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق