احدث المواضيع

مقالات

العدد 12 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ

📌 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ     
     لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
      ▫العَــــ12ـــدَدُ▫

⏪[ الدليل على المسائل الأربع ]⏩

🔲قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :
[ والدليل قوله تعالى :﴿ وَالْعَصْرِ ○ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ○ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ ] .
ــــــــــــــــــــــ
🔲 قَالَ الشّيخ الشّارح -حَفظُهُ الله-:

↢  هذه المسائل الأربع يجب أن تتعلمها بالتفصيل .
هل من دليل على ما قاله الشيخ ؟ .

إن هذه المسائل الأربع يجب علينا تعلمها ، وهو وعدنا أنه لا يقول شيئا إلا بدليل ،
فأين الدليل ؟

قال :[ الدليل على ذلك قوله تعالى :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم ﴿ وَالْعَصْرِ ○ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْر ○ٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ ] .

✺ إلا الذين آمنوا :

🔻 هذه هي المسألة الأولى :
☜ العلم ، لأن الإيمان لا يكون إلا بعلم
وهو :
▪معرفة الله عز وجل ،
▪ومعرفة نبيه ،
▪ومعرفة دين الإسلام بالأدلة .

🔻 المسألة الثانية :
وعملوا الصالحات ،
☜ هذا العمل بالعلم .

🔻 المسألة الثالثة :
وتواصوا بالحق ،
☜ فهذه الدعوة إلى العلم والعمل .

🔻المسألة الرابعة :
☜ وتواصوا بالصبر ، على الأذى في سبيل الدعوة إلى العلم والعمل .

📌فقوله سبحانه :﴿ والعصر ﴾ .
الواو : واو القسم .
والعصر اسم مقسم به مجرور ، وعلامة جره الكسرة ،
والمراد به الوقت والزمان .
⏪ أقسم الله تعالى بالزمان والوقت
وهو مخلوق ،
❍ والله جل وعلا يقسم بما شاء من الخلق ،
❍ والمخلوق لا يقسم إلا بالله .

☝والله لا يقسم إلا بشيء له أهمية ، وفيه آية من آياته سبحانه وتعالى .

فهذا الزمان فيه عبرة وله أهمية ، ولذلك أقسم الله بالعصر ، وبالليل إذا يغشى ، وأقسم بالضحى .

❒ أما المخلوق فإنه لا يقسم إلا بالله ،
ولا يجوز لنا أن نحلف بغير الله ،
● قال ﷺ :« من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك »
● وقال :« من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت » .

↢  فالله يقسم بما شاء ولا يقسم إلا بما له أهمية وفيه عبرة .....

   ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
✍ يُتــبع إن شــاء الله تعالــى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق