احدث المواضيع

مقالات

العدد 09 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ

📌 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ     
     لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
        ▫العَــــ9ـــدَدُ▫

قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :

[ الثانية : العمل به ] .

ــــــــــــــــــــــ
قال الشّــيخ الشّــارحُ -حَـفظُهُ الله- :

📃قوله :[ العمل به ] أي : بالعلم ،
لأنه لا يكفي أن الإنسان يعلم ويتعلم ،
☝بل لا بد أن يعمل بعلمه ، فالعلم بدون عمل إنما هو حجة على الإنسان ،
👈فلا يكون العلم نافعا إلا بالعمل ،
أما من عَلِمَ ولم يعمل فهذا مغضوب عليه ، لأنه عرف الحق وتركه على بصيرة .
📝 والناظم يقول :
وَعَالِمٍ بِعِلْمِهِ لَمْ يَعْمََلَنْ
             مُعَذَّبٌ مِنْ قَبْلِ عُبَّادِ الوَثَنْ

وهذا مذكور في الحديث الشريف :
« إن من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ، عالم لم يعمل بعلمه »
العلم مقرون بالعمل ، والعمل هو ثمرة العلم ، فعلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر ،
لا فائدة فيها ،
❍ والعلم إنما أنزل من أجل العمل .
كما أن العمل بدون علم يكون وبالا وضلالا على صاحبه .

← إذا كان الإنسان يعمل بدون علم فإن عمله وبال وتعب على صاحبه ،
قال ﷺ :« من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » .

⏪ ولهذا نقرأ في الفاتحة في كل ركعة :
﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ○ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾
❍ فسمى الله الذين يعملون بدون علم : الضالين ، والذين يعلمون ولا يعملون : بالمغضوب عليهم ،

☜ فلنتنبه لذلك فإنه مهم جدا .

   ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ

✍ يُتــبع إن شــاء الله تعالــى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق