احدث المواضيع

مقالات

بعض أحكام العيد


بعض أحكام العيد




صلاة العيد والجمعة في حق المقيمين، ليس عليكم عيد، أنتم البدو الرحل والمسافرون ليس عليهم عيد ولا جمعة، بل يصلون صلاة المسافرين وليس عليهم عيد. 
الــمــصدر 


صلاة العيد لا تشرع للمسافرين، ولا للبادية، صلاة العيد للمقيمين في القرى والأمصار، فهي مشروعة للمقيمين في القرى والأمصار كالجمعة، أما المسافرون والبادية فلا تشرع لهم صلاة العيد ولا صلاة الجمعة. 
الـــمــصدر


مصلَّى العيد ليس له تحية، ليس له حكم المساجد، ليس له تحية المسجد، يجئ ويجلس الإنسان ولأنه وقت نهي والمصلى ليس مسجداً، أما إذا كانت الصلاة في المسجد العادي المعتاد، إذا صلوا العيد في المساجد شرعت تحية المسجد، ولو في وقت النهي على الصحيح، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين). ولما رأى رجلاً جلس في بعض الأيام، قال له: (قم فصل ركعتين -عليه الصلاة والسلام-). أما مصلَّى العيد الذي في الصحراء هذا ليس له حكم المسجد، فإذا أتى الإنسان والشمس لم ترتفع جلس. النبي -صلى الله عليه وسلم-ما كان يصلي قبلها ولا بعدها صلاة العيد -عليه الصلاة والسلام-.
المصدر




السنة تكميل الصف الأول فالأول، في الصلوات كلها، تكمل الصف الأول فالأول, في الجمعة، في الأعياد والجنازة إذا تيسر ذلك، يكمل الصف الأول فالأول, على الأصل على القاعدة الشرعية. 
الـــمــصدر


 بم تدرك الركعة، الجماعة، الجمعة، صلاة العيد
الشيخ ابن باز رحمه الله
صلاة العيد وصلاة الجمعة والصلوات الخمس تدرك بركعة، كما قال صلى الله عليه وسلم: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة). والحديث الثاني : (من أدرك ركعة من الجمعة فليضف إليها ركعة وقد تمت صلاته) أما إذا أدرك أقل من ركعة فإنه لا يدرك الجمعة يصلي ظهراً
الـــمـــصدر

 
حكم إمامة المرأة للنساء في صلاة العيد
الشيخ ابن باز رحمه الله

 
لا أعلم في ذلك حرجاً؛ لأن صلاة العيد مشروعة للرجال والنساء، والسنة الخروج لها في الصحراء، وإذا لم يتيسر للنساء الخروج حتى يصلين مع الرجال صلين في بيوتهن فرادى أو جماعات لا حرج في ذلك، ولهن أجر كبير في ذلك.
لا أعلم في ذلك حرجاً؛ لأن صلاة العيد مشروعة للرجال والنساء، السنة الخروج لها في الصحراء، وإذا لم يتيسر للنساء الخروج حتى يصلين مع الرجال، يصلين في بيوتهن فرادى، أو جماعات فلا حرج في ذلك، ولهن أجرٌ كبير في ذلك. جزاكم الله خيراً.
الذهاب إلى القبور لدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات ، هذا من الشرك الأكبر، هذا لا يجوز ، بل هو من عمل الجاهلية، من عمل أهل الشرك، فلا يجوز دعاء الأموات ، لا عند قبورهم ولا بعيداً من ذلك، ولا طلبهم مدد، كأن يقول: يا سيدي البدوي اقض حاجتي ، اشف مريضي، المدد المدد، أو يا سيدي عبدالقادر، أو يا شيخ عبدالقادر، أو يا رسول الله اشف مريضي ، أو المدد المدد ، أو غير هذا من الأساليب، بل هذا من الشرك الأكبر، ومن عمل الجاهلية. وإنما تزار القبور للسلام عليهم والدعاء لهم إن كانوا مسلمين ، يزورهم ويقول: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، فالميت المسلم بحاجة إلى الدعاء، إلى أن يدعى له، ويترحم عليه ، أما أنه يدعى من دون الله فهذا من الجرائم العظيمة، هو لا يستطيع أن ينفع نفسه فكيف ينفع غيره؟ ليس له إلا ما قدم من عمل صالح، والله يقول - جل وعلا -: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [(18) سورة الجن]. ويقول سبحانه وتعالى: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ [(106) سورة يونس]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة). والله يقول – سبحانه - : وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [(23) سورة الإسراء]. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [(5) سورة الفاتحة]. ويقول جل وعلا لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي – قل يا محمد للناس – وَنُسُكِي – يعني عبادتي، يفسر أيضاً بالذبح إن ذبحي، وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [(162) سورة الأنعام]. فالواجب على جميع العباد أن يخصو الله بالعبادة من دعاء وخوف ورجاء وتوكل وذبح ونذر وغير هذا من أنواع العبادة، هذا حق الله: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [(56) سورة الذاريات]. وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء [(5) سورة البينة]. والدعاء من العبادة، فطلب الشفاء ، أو الشفاعة ، أو المدد ، أو قضاء الدين ، أو سلامة الأولاد ، أو سلامة الدواب والمزرعة ، كل هذا شرك بالله إذا طلبه من الأموات أو من الأصنام والأشجار والأحجار، صار شركاً بالله - عز وجل -، فالواجب الحذر. 
 
ليس له أصل، النبي صلى الله عليه وسلم وضع الجريد على قبرين معذبين وأطلعهما على عذابهما قال: (أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله)، لا يتنـزه من البول، ولم يضعها على قبور الصحابة في البقيع ولا في أحد، فدل ذلك على أن هذا خاص بالقبرين فليس للإنسان أن يضع على القبور جريد ولا زهور ولا غير ذلك، لا في أيام العيد ولا في غيرها، بل هذا منكر وبدعة. 
الـــمــصدر

 

التهنئة بيوم العيد أو قبله للعلامة الفوزان حفظه الله:


سئل معالي الشيخ د. صالح الفوزان في جامع محمد بن عبدالوهاب بمحافظة الشماسية ليلة 29 رمضان 1433هـ السؤال التالي:
انتشر بين الناس في هذه الأيام رسائل عبر الجوال تتضمن تحريم التهنئة بالعيد، قبل العيد بيوم أو يومين وأنه من البدع؟ فما رأي فضيلتكم؟
فأجاب:
لا أعلم هذا الكلام، هذا روجوه، ولا أعلم له أصلا.كيف يهنأ بشيئ لم يحصل، التهنئة تكون يوم العيد أو بعد يوم العيد، مع أنها لا دليل عليها؛ لكن الإمام أحمد رحمه الله عليه يقول: أنا لا أبدأ بها، ولكني أرد علي من بدأني وهنأني.
والتهنئة مباحة، في يوم العيد أو بعد يوم العيد، أما قبل يوم العيد فلا أعلم أنها حصلت من السلف وأنهم يهنئون قبل يوم العيد.
كيف يهنأ بشيئ لم يحصل، التهنيئة تكون يوم العيد أو بعد يوم العيد، مع أنها لا دليل عليها؛ لكن الإمام أحمد رحمه الله عليه يقول: أنا لا أبدأ بها، ولكني أرد علي من بدأني وهنأني.




التهنئة بالعيد

الشيخ ابن باز رحمه الله 

سؤاله: يقول الناس في تهنئة بعضهم البعض يوم العيد: (تقبل الله منا ومنكم الأعمال الصالحة) أليس من الأفضل يا سماحة الوالد أن يدعو الإنسان بتقبل جميع الأعمال؟ وهل هناك دعاء مشروع في مثل هذه المناسبة؟
لا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة، ولا أعلم في هذا شيئاً منصوصاً، وإنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة؛ لأدلة كثيرة وردت في ذلك، والله الموفق.


 
سنة مهجورة
 
صلاة ركعتين في البيت بعد صلاة العيد
عن أبي سعيد الخدري قال: " كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يُصلّي قبل العيد شيئا، فإذا رجع إلى منزله صَلّى ركعتين ".

الحديث أخرجه ابن ماجه وأحمد وابن خزيمة والحاكم والسيوطي. و صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وحسنه ابن حجر والألباني -رحمهم الله وغفر لهم-
قال الحاكم : هذه سنة عزيزة



و في الختام هذه بعض الاخطاء التي يقع فيها بعض المسلمين في زماننا منقولة من مقال للشيخ عبد القادر الجنيد حفظه الله


أيها المسلم ويا أيتها المسلمة: 
 
ثمة مظاهر كثيرة تُرى في العيد لا يليق بالمسلم والمسلمة أن تقع منهم، وأن يكونوا من أهلها، ومن العاملين بها، وهذا شيء منهما:

 
1- من الرجال من يتشاغل عن أهم شعائر العيد وهي صلاة العيد بالنوم و التبضع والتجمل والزبائن وأمور ضيافة الزوار.

 
2- من النساء من تجعل العيد مظهراً من مظاهر التبرج والسفور والتكشف، وإظهار المفاتن والعورات، فَتَفْتن وتُفتن ، وتأثم ، وتتسبب في الإثم ، وسواءً في التزاور أو العزائم، أو الشواطئ أو الحدائق وأماكن التنزه.

 
3-
من الناس من يكون في العيد من الضارين لأنفسهم وأهليهم وأصدقائهم بحضور تجمعات الغناء والموسيقى والرقص وحفلات أهلها، بل قد يسافر في طلبها، فيفسد نفسه ويُكَثَّر وزره، ويبُدد ماله الذي أنعم الله عليه به، وما هكذا يكون شكر النعم. 

4- من الناس من واقعه في العيد سهرٌ بالليل يُمتَّع النفس، ثم نوم بالنهار تضيع به الصلوات في أوقاتها، فَيُهلك النفس بالإثم، ويُسخط ربه الذي أنعم عليه بهذه النفس، وباقي النعم. 

 
5- من الناس من يجعل عيده محلاً للتشبه بأهل الكفر والفجور والفساد في ألبستهم وشعورهم وأفعالهم وعاداتهم. 

 
6- من الرجال والنساء من يؤثم نفسه عند اللقاء في العيد و التزاور بمصافحة من ليس أو ليست بمحرم. 

 
7- من الناس من يُبدد الكثير من المال في شراء المفرقعات "الألعاب النارية" لأولاده، فيتعلمون منه تبديد المال، وقد يكون سبباً في إيذاء الناس بها، أو إلحاق الضرر بعياله، والمستشفيات والمطافئ شاهدة. 

 
8- من الناس من يقلب لقاءه في العيد مع أهله وإخوانه وقرابته إلى تشاحن وتخاصم وتهاجر وزيادة في التباغض. 

 
9- من الناس من يجعل العيد موسماً لزيارة المقابر والجلوس فيها والتجمع عندها، وما جعلها موسماً للزيارة في العيد، ولا خصصها بالزيارة فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا بقية السلف الصالح بعدهم، فإن لم نقتد بهؤلاء الأكابر الأجلاء فبمن نقتدي؟ 

 
10- من الناس من يخص ليلة العيد بالإحياء بالعبادات من صلوات وأوراد وغيرها،ولو كان هو الخير فيها لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه، ولشرعه لنا، فقف حيث وقف النبي صلى الله عليه وسلم، وسر على طريقه وطريق أصحابه، فإن الخير لك هو في ذلك. 

 
11- من الناس من أنعم الله عليه بُبَنَّيات، فتراه يخرجهن في العيد بألبسة إن رأيتها لم تتذكر إلا ألبسة الكاسيات العاريات المفسدات، وإن رأيتهن سألت الله أن يُسلمهن ويحفظهن من الفتن وأهلها، وخشيت عليهن من الشر، وأن يكبرن على هذه الألبسة ويتعودن عليها. 

 
12- من الناس من يضيع ماله، ويضر نفسه ويؤثمها في العيد بالنظر إلى الفضائيات ومكالمة أهلها لطلب الأغاني ومشاهد الفساد والتعري فيها، فيراها ويهديها ويتسبب في أن يسمعها ويراها غيره من الناس بسبب طلبه لها فيؤثمهم معه، ويحمل أوزاراً مع أوزاره.

 
13- ومن الشُّبان والشَّابات من يعايد غيره عبر الهاتف الجوال بكلمات ماجنة، وأصوات هابطة، وصور فاتنة، والجميع لا يضر إلا نفسه وأخاه وصاحبه. 

 
14- من النساء من تظهر في الأعياد والمناسبات أمام أخواتها من النساء بألبسة فاضحة إن رأيتها لم تتذكر إلا نساء أهل الكفر والفجور والفساد والإفساد، وتتعجب وقوعه ممن أنعم الله عليها بدينه وشرعه، وستره وحفظه، وأفضاله الكثيرة. 

 
هذا وأسأل الله الكريم أن يرزقنا توبة صادقة، وحسنات متزايدة، وقلوباً تخشع، وإقبالاً على الطاعة، وبعداً عن المعاصي، وتركاً لأماكنها وأهلها. 


  عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد.