احدث المواضيع

مقالات

التهنئة في العيد

التهنئة في العيد


 التهنئة بيوم العيد أو قبله للعلامة الفوزان حفظه الله:


سئل معالي الشيخ د. صالح الفوزان في جامع محمد بن عبدالوهاب بمحافظة الشماسية ليلة 29 رمضان 1433هـ السؤال التالي:
انتشر بين الناس في هذه الأيام رسائل عبر الجوال تتضمن تحريم التهنئة بالعيد، قبل العيد بيوم أو يومين وأنه من البدع؟ فما رأي فضيلتكم؟
فأجاب:
لا أعلم هذا الكلام، هذا روجوه، و لا أعلم له أصلا.كيف يهنأ بشيئ لم يحصل، التهنئة تكون يوم العيد أو بعد يوم العيد، مع أنها لا دليل عليها؛ لكن الإمام أحمد رحمه الله عليه يقول: أنا لا أبدأ بها، ولكني أرد علي من بدأني وهنأني.
والتهنئة مباحة، في يوم العيد أو بعد يوم العيد، أما قبل يوم العيد فلا أعلم أنها حصلت من السلف وأنهم يهنئون قبل يوم العيد.
كيف يهنأ بشيئ لم يحصل، التهنيئة تكون يوم العيد أو بعد يوم العيد، مع أنها لا دليل عليها؛ لكن الإمام أحمد رحمه الله عليه يقول: أنا لا أبدأ بها، ولكني أرد علي من بدأني وهنأني.


سئـل الشيخ ابن عثيمين :

 ما حكـم التهنئة بالعيد ؟ 
وهل لها صيغة معينة ؟
فأجاب :
"التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .  



قال أيضاً : 

 
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .

وسئـل رحمه الله تعالى : ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟ 

 
فأجاب : 


"هذه الأشياء لا بأس بها ؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل ، وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ . "


مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .


سئل العلامة ابن باز رحمه الله :: 

س: الأخ: ص.م.م. من واشنطن ، يقول في سؤاله: يقول الناس في تهنئة بعضهم البعض يوم العيد ( تقبل الله منا ومنكم الأعمال الصالحة ) أليس من الأفضل يا سماحة الوالد أن يدعو الإنسان بتقبل جميع الأعمال ، وهل هناك دعاء مشروع في مثل هذه المناسبة؟ 


ج: لا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة ، ولا أعلم في هذا شيئا منصوصا ، وإنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة؛ لأدلة كثيرة وردت في ذلك. والله الموفق .

  الفتاوى ابن باز المجلد 13 .



  سئـل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ: 

ما حكـم التهنئة بالعيد؟ وهل لها صيغة ميعنة؟ فأجاب فضيلته بقوله: التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها تهنئة مخصوصة، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً. 


 سئـل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: 

هل هناك صيغة محفوظة عن السلف في التهنئة بالعيد؟ وما هو الثابت في خطبة العيد الجلوس بعد الخطبة الأولى ثم خطبة ثانية أو عدم الجلوس؟ 

فأجاب فضيلته بقوله: التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.
لكن الذي قد يؤذي ولا داعي له هو مسألة التقبيل، فإن بعض الناس إذا هنأ بالعيد يقبل، وهذا لا وجه له، ولا حاجة إليه فتكفي المصافحة والتهنئة.
وأما سؤاله عن خطبة العيد فإن العلماء اختلفوا في ذلك: فمنهم من قال: إن العيد له خطبتان يجلس بينهما. ومنهم من قال: ليس له إلا خطبة واحدة، ولكن إذا كان النساء لا يسمعن الخطيب فإنه يخصص لهن خطبة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب الناس يوم العيد نزل إلى النساء فوعظهن وذكرهن، وهذا التخصيص في وقتنا الحاضر لا نحتاج إليه. 

 
فتاوى ابن عثيمين المجلد16 . 



قال الشيخ الألباني رحمه الله : 

[لا أصل لها ، فحسبك تقبل الله طاعتك ، أما كل عام وأنتم بخير هذه تحية الكفار ، سرت إلينا نحن المسلمين فى غفلة]. 


سلسلة الهدى والنور:(323).



وقال: -رحمه الله- في إجابة أخرى:
السائل: السلام عليكم.


الألباني وعليكم السلام ورحمة الله.


السائل: كل عام وأنتم بخير. 


الألباني: ومن أين محوشها هاي !.


السائل: مش عارف شو بدي أحكي بصراحة؟.


الألباني أي شي بطلع بيدك قوله، بس اللي اعتاده الناس و اللي ما اله بالسنة اتركه، قول مثلاً: شهركم مبارك وإن شاء ربنا يعينا على الصيام والقيام والتقوى إلى آخره.
أما اتخاذ ورد معين -كل عام وأنتم بخير- هذا ما له أصل في الشريعة الإسلامية، وهذه تستعمل في كل الشرائع، لا فرق بين يهودي ونصراني ومسلم.


المرجع سلسلة الهدى والنور شريط رقم 52.