احدث المواضيع

مقالات

المعتقد الصحيح العــ3ـدد

 المعتقد الصحيح 
العــ3ـدد

قال الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم -رحمه الله- في كتابه: المعتقد الصحيح الواجب على المسلم إعتقاده:

الباب الثاني:
[المعتقد الصحيح فى توحيد الأسماء والصفات]

2- ومن جملة اعتقاد أهل السنة والجماعة:
أنهم يثبتون لله تعالى ما أثبته لنفسه، وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى، لا يتجاوزون القرآن، والحديث الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يثبتون ألفاظ ذلك، ويعلمون معناها فى لسان العرب الذي نزل به القرآن، ويُفَوِضُونَ الكيفية لله تعالى، لأن الله تعالى قد اختص بها فلم يطلع عليها احداً من البشر.
فهم ينطلقون فى هذا الباب الخطير من أسس شرعية ثابتة، من لزمها سلم من الإنحراف:

فصل : 
[ وصف الله تعالى بالصفات الواردة في القرآن والحديث ]
أول ذلك: إثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم دون زيادة أو نقصان ، لأنه لا أحد أعلم بالله تعالى من نفسه ، كما قال الله تعالى: (قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (البقرة:140)

ولا أحد أعلم بالله بعد الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى:  (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى) (النجم:3) 
(إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) (النجم:4)

فصل:
[ الله جل جلاله لا يشبه المخلوقات ]
الثاني: تنزيه الله تعالى عن مشابهة المخلوقات فى صفاته، قال تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) (الشورى:11)

وقال تعالى:  (وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) (الإخلاص:4)

فصل: 
[ لا يدرك أحد كيفية صفاته تعالى ]

الثالث: عدم محاولة إدراك كيفية صفاته.
قال تعالى:  (وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ) (طه:110)
وقال: (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ) (مريم:65)
فمن صفاته  تعالى ما نص الله تعالى عليه بقوله: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طه:5)
فى مواضع من القرآن، فيستفاد منها: 
إثبات استواء الله على العرش استواء حقيقيا، نعرف معناه، ونجهل كيفيته.

يتبع إن شاء الله تعالى...

__________

  نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
          ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق