احدث المواضيع

مقالات

المُـــلخّص فِي شَـرحِ كِتَــابِ التَّـوحِيد -9-

|[ المُـــلخّص فِي شَـرحِ كِتَــابِ التَّـوحِيد ]|
العَــــدَد رَقَـــم (٩)


    الشَـــيخ العَـــلّامَة /
صَـالِح بِن فَـوْزَان الفَــوْزَان
     - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -
 
 ولهما في حديث عتبان:

"فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله"  .
 
عتبان: هو عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان الأنصاري من بني سالم بن عوف صحابي مشهور مات في خلافة معاوية. 
ولهما: أي روى البخاري ومسلم في صحيحيهما هذا الحديث بكماله، وهذا طرف منه. 
حرم على النار: التحريم: المنع أي منعَ النارَ أن تمسّه. 
يبتغي بذلك وجه الله: أي مخلصاً من قلبه ومات على ذلك، ولم يقلْها نفاقاً.
 
المعنى الإجمالي للحديث:
أن الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يخبر خبراً مؤكداً أن من تلفظ بكلمة "لا إله إلا الله" قاصداً ما تدل عليه من الإخلاص ونفي الشرك عاملاً بذلك ظاهراً وباطناً ومات على تلك الحال لم تمسه النار يوم القيامة.
 
مناسبة الحديث للباب: 
 أن فيه دلالة واضحة على فضل التوحيد وأنه يوجب لمن مات عليه النجاة من النار وتكفير السيئات.
 
ما يستفاد من الحديث:
1- فضل التوحيد وأنه ينقذ من النار ويكفر الخطايا.
2- أنه لا يكفي في الإيمان النطق من غير اعتقاد القلب كحال المنافقين.
3- أنه لا يكفي في الإيمان الاعتقاد من غير نطق. كحال الجاحدين.
4- تحريم النار على أهل التوحيد الكامل.
5- أن العمل لا ينفع إلا إذا كان خالصاً لوجه الله وصواباً على سنة رسول الله –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
6- أن من قال لا إله إلا الله وهو يدعو غير الله لم تنفعه كحال عباد القبور اليوم يقولون لا إله إلا الله وهم يدعون الموتى ويتقربون إليهم.
7- إثبات الوجه لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته

══════ ❁✿❁ ══════
   الــمَصْــــــــــدَر
[ المُــلخّص في شَــرح كِتَابِ التّــوحِيد صـ٢٨-٢٩ ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق