ــــــــــ ﷽ ـــــــــــ
بــاب أحكام الصيــام
من كتاب: "الملخص الفقهي"
للشَّــيخِ العلّامــة/
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزان-حَـفظُهُ الله-
ــــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
⭕️العــ( 8 )ــدد⭕️
للشَّــيخِ العلّامــة/
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزان-حَـفظُهُ الله-
ــــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
⭕️العــ( 8 )ــدد⭕️
باب في ما يلزم من أفطر لكبر أو مرض
قــالَ -حَـفظهُ الله- :
« إنّ الله -سبحانه وتعالى- أوجب صوم رمضان على المسلمين: أداءً في حقّ غير ذوي الأعذار ، وقضاءً في حقّ ذوي الأعذار الذين يستطيعون القضاء في أيام أُخَر .
وهناك صنف ثالث لا يستطيعون الصيام أداءً ولا قضاءً: كالكبير الهَرِمِ والمريض الذي لا يرجى برؤه.
فهذا الصنف قد خفف الله عنه فالواجب عليه بدل الصيام إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من الطعام .
▪️قال الله تعالى : ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة/ ٢٨٦]
▪️وقال تعالى : ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ﴾ [البقرة/ ١٨٤]
▫️قال ابن عباس رضي الله عنهما : « هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فليطعِمَا مكان كلّ يوم مسكينا » رواه البخاري .
❒ والمريض الذي لا يرجى برؤُهُ من مرضه في حكم الكبير ، فيطعم عن كل يوم مسكينا .
« إنّ الله -سبحانه وتعالى- أوجب صوم رمضان على المسلمين: أداءً في حقّ غير ذوي الأعذار ، وقضاءً في حقّ ذوي الأعذار الذين يستطيعون القضاء في أيام أُخَر .
وهناك صنف ثالث لا يستطيعون الصيام أداءً ولا قضاءً: كالكبير الهَرِمِ والمريض الذي لا يرجى برؤه.
فهذا الصنف قد خفف الله عنه فالواجب عليه بدل الصيام إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من الطعام .
▪️قال الله تعالى : ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة/ ٢٨٦]
▪️وقال تعالى : ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ﴾ [البقرة/ ١٨٤]
▫️قال ابن عباس رضي الله عنهما : « هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فليطعِمَا مكان كلّ يوم مسكينا » رواه البخاري .
❒ والمريض الذي لا يرجى برؤُهُ من مرضه في حكم الكبير ، فيطعم عن كل يوم مسكينا .
وأما من أفطر لعذر يزول كالمسافر، والمريض مرضا يُرجى زواله والحامل ، والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على ولديهما ، والحائض والنفساء : فإن كلا من هؤلاء يتحتّم عليه القضاء ، بأن يصوم من أيام أخر بعدد الأيام التي أفطرها .
▪️ قال تعالى : ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة/ ١٨٥].
▪️ قال تعالى : ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة/ ١٨٥].
وفِـطرُ المريض الذي يضره الصوم والمسافر الذي يجوز له قصر الصلاة سنّة ؛ لقوله تعالى في حقهم :
﴿ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر ﴾ [البقرة/ ١٨٥]
﴿ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر ﴾ [البقرة/ ١٨٥]
أي : فليفطر وليقضِ عدد ما أفطره ؛ قال تعالى : ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة/ ١٨٥]
❍ والنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّــمْ- ما خُيّرَ بين أمرين إلا اختار أيسرَهما وفي " الصحيحين " : « ليس من البِرّ الصيامُ في السفر ».
❍ والنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّــمْ- ما خُيّرَ بين أمرين إلا اختار أيسرَهما وفي " الصحيحين " : « ليس من البِرّ الصيامُ في السفر ».
وإن صامَ المسافر أو المريض الذي يشق عليه الصوم صحّ صومهما مع الكراهة .
وأما الحائض والنفساء فيُحرمُ في حقّها الصوم حال الحيض والنفاس ولا يصحُّ.
❍ والمُرضِع والحامل يجب عليهما قضاءُ ما أفطرتا من أيام أُخَر.
ويجب مع القضاء على من أفطرت للخوف على ولدها إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته .
⭕️ وقال العلامة ابن القيم رحمه الله :
" أفتى ابن عباس وغيره من الصحابة في الحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما: أن تفطرا وتطعما عن كل يوم مسكينا إقامة للإطعام مقام الصيام".
يعني : أداءً مع وجوب القضاء عليهما .
❍ والمُرضِع والحامل يجب عليهما قضاءُ ما أفطرتا من أيام أُخَر.
ويجب مع القضاء على من أفطرت للخوف على ولدها إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته .
⭕️ وقال العلامة ابن القيم رحمه الله :
" أفتى ابن عباس وغيره من الصحابة في الحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما: أن تفطرا وتطعما عن كل يوم مسكينا إقامة للإطعام مقام الصيام".
يعني : أداءً مع وجوب القضاء عليهما .
ويجب الفطر على من احتاج إليه لإنقاذ من وقع في هلكةٍ كالغريق ونحوه .
⭕️ وقال ابنُ القيم : " وأسباب الفطر أربعة : السفر ، والمرض ، والحيض ، والخوف من هلاك من يخشى عليه الهلاك بالصوم كالمرضع والحامل ، ومثله مسألة الغريق " .
ــــــــــــــــــــــ
⭕️ وقال ابنُ القيم : " وأسباب الفطر أربعة : السفر ، والمرض ، والحيض ، والخوف من هلاك من يخشى عليه الهلاك بالصوم كالمرضع والحامل ، ومثله مسألة الغريق " .
ــــــــــــــــــــــ
صفحــة: [٣٩٠،٣٩١،٣٩٢]
يتــبع إن شــاء الله تعالــى .