احدث المواضيع

مقالات

مختصر فقه الأسماء الحسنى الاســمان ( الأحد ) ( الواحد )

بِــسْـــمِ اللهِ الــرَحْــــمَــنِ الــرَحِـــيْـــم

       الاســم
        ( الأحد ) ( الواحد )

 
 أما اسمه تبارك [ الأحد ]
فقد ورد في موضع واحد من القرآن الكريم في سورة الإخلاص ، وهي السورة العظيمة التي ورد في السنة عن النبي أنها تعدل ثلث القرآن ، لكونها أخلصت لبيان أسماء الرب الحسنى ، وصفاته العظيمة العليا .
 
 وأما اسمه [ الواحد ]
فقد تكرر مجيئه في مواضع عديدة من القرآن .
 
 وهما اسمان دَالَّان على احادية الله ووحدانيته
أي : أنه سبحانه هو المتفرد بصفات المجد والجلال ، المتوحد بنعوت العظمة والكبرياء والجمال
 فهو واحد في ذاته لا شبيه له
 وواحد في صفاته ﻻ مثيل له
 وواحد في أفعاله ﻻ شريك له وﻻ ظهير
 وواحد في ألوهيته فليس له ند في المحبه والتعظيم ، والذل والخضوع
 
وقد كان تكرر وورد اسم الله [ الواحد ] في القرآن الكريم في مقامات متعددة ، في سياق تقرير التوحيد ، وإبطال الشرك والتنديد

 
 فقال سبحانه : في تقرير الوحدانية ووجوب إخلاص الدين له
 ﴿ وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيم ﴾ُ
 
 وقال تعالى : في إبطال عقائد المشركين
 ﴿ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
 وقال تعالى : ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
 
 فالواجب على العباد توحيده ، عقداً ، وقولاً ، وعملاً ، بأن يعترفوا بكماله المطلق ، وتفرده بالوحدانية ، وأن يفردوه بأنواع العبادة وحده لا شريك له .

المصـــــــدر :
 مختصر فقه الأسماء الحسنى صفحة رقم (16 _17)للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
 

  نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
          ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق