←الحلقة السادسة والأخيرة→
● الاعتداء في الدعاء، كأن يدعو بإثم أو قطيعة رحم :
وذلك من جملة موانع الإجابة، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : (وسيكون قوم يعتدون في الدعاء). رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، وهو حديث حسن.
قال تعالى : (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [سورة اﻷعراف : ٥٥].
ومن الاعتداء: الدعاء بإثم أو بلاء أو قطيعة رحم، كما روى الترمذي وغيره عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم...) الحديث، وهو حسن.
انتهى.
المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ]
طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.
....................
بهذه الحلقة تنتهي سلسلة "أخطاء الدعاء"،، أسأل الله أن ينفع بها.