احدث المواضيع

مقالات

سلسلة: "حكم وأمثال"《عاقبة التقصير》



←الحلقة الثانية عشرة→



● 《عاقبة التقصير》


المثل:

«أَوْرَدَهَا سَعْدٌ وَسَعْدٌ مُشْتَمِلْ»


مضربه:

يُضرب: لمن أراد المرادَ بلا تعبٍ، والصوابُ أن يقالَ: يُضرب لمن قصَّر في الأمرِ.


مورده: قصَّته:

سعدٌ هو ابنُ زيدِ مناةَ أخو مالكِ بنِ زيدِ مناةَ الذي يقال له: «آبَلُ مِنْ مَالِكٍ»، ومالكٌ هذا هو سبطُ بنُ تميمِ بنِ مُرَّة، وكان يُحَمَّق إلَّا أنه كان آبَلَ زمانِه، ثمَّ إنه تزوَّج وبنى بامرأته، فأورد الإبلَ أخوه سعدٌ، ولم يحسنِ القيامَ عليها والرفقَ بها، فقال مالكٌ:

أَوْرَدَهَا سَعْدٌ وَسَعْدٌ مُشْتَمِلْ * مَا هَكَذَا يَا سَعْدُ تُورَدُ الإِبِلْ


فقال سعدٌ مجيبًا له:

يَظَلُّ يَوْمَ وِرْدِهَا مُزَعْفَرَا * وَهْيَ حَنَاظِيلُ تَجُوسُ الخَضِرَا



  [«مجمع الأمثال» للميداني (2/ 426)]





انتهى.




  النقل من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ محمد بن علي فركوس -حفظه الله تعالى-