هل هناك تلازم بين التبديع وبين إطلاق لقب الأشعري والمرجئ ونحوهما
سئل الشَّــيخُ العلّامــة/
عــبيد الجَــابِري حَــفظهُ الله :
[ ماحكم قول القائل إن قول السلف عن فلان بأنه مرجئ أشعري ليس بالضرورة تبديعا له بل ننظر كيف كانوا يعاملونه فإن كانوا يهجرونه ويحذرون منه كان ذلك تبديعا ،وإن كان لا فإنه ليس بتبديع ،ويكون وصفهم له بتلك الأوصاف من باب تمييز معتقده لا تبديعه؟]
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ:
《 هذا الكلام على إطلاقه ليس بصحيح، فإنهم لا يصفون رجلا بهذه الصفات مرجئي معتزلي أشعري ما توريدي إلى غير ذلك إلا لأنه قامت عليه الحجة ببدعيته ابتداء، وأما ما لم تقم عليه الحجة فيقولون هذا يوافق المرجئة، هذا يوافق المعتزلة، وهكذا..فبان بهذا التفريق بين حالين:
الحالة الأولى: إقامة الحجة على الشخص بأنه ركب بدعة هم يصفونه بها، مرجئي معتزلي خارجي وهكذا..
الثاني: من لم تقم عليه الحجة فهم يقولون: يوافق أو عنده إرجاء أو يرى كذا هذا أخف، إلا في حال المداراة هناك أمر آخر وهو حال المداراة: إذا كانوا يخشون على أهل السنة من شرّه، كأن يكون هو أمير القطر أو قاضي القطر أو غير ذلك ممن له سطوة وله قوة فإنهم لا يذكرونه يردون بدعته، وقد يقولون عفا الله عنا وعنه وافق المرجئة في كذا، فافهموا هذه التفصيلات .》.
رابــط المادة:
https://ia902702.us.archive.org/3/items/RdShkObaid/ShkObaid.mp3
سئل الشَّــيخُ العلّامــة/
عــبيد الجَــابِري حَــفظهُ الله :
[ ماحكم قول القائل إن قول السلف عن فلان بأنه مرجئ أشعري ليس بالضرورة تبديعا له بل ننظر كيف كانوا يعاملونه فإن كانوا يهجرونه ويحذرون منه كان ذلك تبديعا ،وإن كان لا فإنه ليس بتبديع ،ويكون وصفهم له بتلك الأوصاف من باب تمييز معتقده لا تبديعه؟]
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ:
《 هذا الكلام على إطلاقه ليس بصحيح، فإنهم لا يصفون رجلا بهذه الصفات مرجئي معتزلي أشعري ما توريدي إلى غير ذلك إلا لأنه قامت عليه الحجة ببدعيته ابتداء، وأما ما لم تقم عليه الحجة فيقولون هذا يوافق المرجئة، هذا يوافق المعتزلة، وهكذا..فبان بهذا التفريق بين حالين:
الحالة الأولى: إقامة الحجة على الشخص بأنه ركب بدعة هم يصفونه بها، مرجئي معتزلي خارجي وهكذا..
الثاني: من لم تقم عليه الحجة فهم يقولون: يوافق أو عنده إرجاء أو يرى كذا هذا أخف، إلا في حال المداراة هناك أمر آخر وهو حال المداراة: إذا كانوا يخشون على أهل السنة من شرّه، كأن يكون هو أمير القطر أو قاضي القطر أو غير ذلك ممن له سطوة وله قوة فإنهم لا يذكرونه يردون بدعته، وقد يقولون عفا الله عنا وعنه وافق المرجئة في كذا، فافهموا هذه التفصيلات .》.
رابــط المادة:
https://ia902702.us.archive.org/3/items/RdShkObaid/ShkObaid.mp3