احدث المواضيع

مقالات

سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد" الحلقة الثامنة



سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"



←الحلقة الثامنة→



● وضع الحروز التي فيها شرك وشعوذة أو تعليق التمائم والرقى خوفاً من الضرر ودفعا للعين والحسد - شرك:

لما ثبت أن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك). [رواه أحمد وأبو داود وغيرهما].

وروى أحمد عن عقبة بن عامر مرفوعا: (من تعلق تميمة فقد أشرك).

وفي الرقى خاصة قال -صلى الله عليه وسلم- : (لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك). [رواه مسلم].

والرقى الشركية هي التي يستعان فيها بغير الله، ويشرك فيها مع الله.

وتعليق التمائم خوفاً من الضرر، أو دفعا للعين شرك أصغر، لا أكبر، إلا إن يكون اشتملت على استعانة بغير الله، أو مخاطبة للجن واستغاثة بهم، أو اعتقد من علقها أنها تنفع بنفسها وليست سببا للنفع، أو نحو ذلك فهي شرك أكبر، فيجب تقييد كونها شركا أكبر بما ذكر.



انتهى.




  المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].



  طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.

....................