المعتقد الصحيح
العـ16ـدد
قال الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم-رحمه الله- في كتابه:
المعتقد الصحيح الواجب على المسلم إعتقاده:
فصل:
[الشفاعة]:
والإيمان بالشفاعة في ذلك الموقف أنواع:
والإيمان بالشفاعة في ذلك الموقف أنواع:
- الشفاعة العظمى:
{وهي خاصة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك حين يشفع في اهل الموقف ليقضي بينهم}.
{وهي خاصة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك حين يشفع في اهل الموقف ليقضي بينهم}.
- والشفاعة في استفتاح باب الجنة لأهلها:
{وهي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم.}
{وهي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم.}
- والشفاعة في تخفيف العذاب عمن يستحقه:
{وهي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم حين يشفع في عنه أبي طالب ليخفف عنه العذاب في نار جهنم ، وذلك جزاء ماكان يحوطه ويغضب له}.
{وهي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم حين يشفع في عنه أبي طالب ليخفف عنه العذاب في نار جهنم ، وذلك جزاء ماكان يحوطه ويغضب له}.
- والشفاعة في رفع درجات اقوام من اهل الجنة:
قيل: إن ذلك خاص بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وقيل : ليس خاصا به صلى الله عليه وسلم.
قيل: إن ذلك خاص بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وقيل : ليس خاصا به صلى الله عليه وسلم.
- والشفاعة في أهل الكبائر:
وهم العصاة من الموحدين الذين دخلوا النار بذنوبهم ، ليخرحوا منها. يشفع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيره من المرسلين والملائكة والصالحين والشهداء.
والقرآن والصيام شفيعان لأصحابهما يوم القيامة. وكذا اولاد المؤمنين شفعاء لآبائهم.
فصل:
والقرآن والصيام شفيعان لأصحابهما يوم القيامة. وكذا اولاد المؤمنين شفعاء لآبائهم.
فصل:
[الحوض]:
والإيمان بالحوض – حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم- ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب من رائحة المسك، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها ابدا.
فصل:
والإيمان بالحوض – حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم- ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب من رائحة المسك، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها ابدا.
فصل:
[الصراط]:
والإيمان بالصراط المنصوب على متن جهنم يمر الناس عليه على قدر اعمالهم . فاولهم كالبرق، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم على الصراط يقول : يارب ! سلم ، سلم، حتى تعجز أعمال العباد ، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زاحفا. وفي جنبتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أُمِرت به : فمخدوش ناج ومكردس فى النار.
والإيمان بالصراط المنصوب على متن جهنم يمر الناس عليه على قدر اعمالهم . فاولهم كالبرق، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم على الصراط يقول : يارب ! سلم ، سلم، حتى تعجز أعمال العباد ، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زاحفا. وفي جنبتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أُمِرت به : فمخدوش ناج ومكردس فى النار.
ونؤمن بكل ماجاء في الكتاب والسنة من اخبار ذلك اليوم واهواله ،أعاننا الله عليها.
يتبع إن شاء الله تعالى...
_____________
يتبع إن شاء الله تعالى...
_____________
نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق