|[ المُـــلخّص فِي شَـرحِ كِتَــابِ التَّـوحِيد ]|
العَــــدَد رَقَـــم (28)
الشَـــيخ العَـــلّامَة /
صَـالِح بِن فَـوْزَان الفَــوْزَان
- حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -
وله عن عقبة بن عامر مرفوعا: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له"
وفي رواية: "من تعلق تميمة فقد أشرك" .
عقبة بن عامر: هو عقبة بن عامر الجهني صحابي مشهور، وكان فقيها فاضلا ولي إمارة مصر لمعاوية ثلاث سنين، ومات قريبا من الستين.
وله: أي وروى الإمام أحمد.
تعلق تميمة: أي علقها عليه أو على غيره معتقدا بها. والتميمة خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين.
فلا أتم الله له: دعاء عليه بأن لا يتم الله أموره.
ودعة: الودعة شيء يخرج من البحر يشبه الصدف يتقون به العين.
فلا ودع الله له: أي لا جعله في دعة وسكون. أو لا خفف الله عنه ما يخافه.
وفي رواية: أي وروى الإمام أحمد من حديث آخر.
المعنى الإجمالي للحديثين:
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو على من استعمل التمائم يعتقد فيها دفع الضرر بأن يعكس الله قصده ولا يتم له أموره، كما أنه – صلى الله عليه وسلم- يدعو على من استعمل الودع لنفس القصد السابق أن لا يتركه الله في راحة واطمئنان، بل يحرك عليه كل مؤذ –وهذا الدعاء يقصد منه التحذير من الفعل- كما أنه يخبر –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الثاني أن هذا العمل شرك بالله.
مناسبة الحديثين للباب:
أن فيهما دلالة على تحريم تعليق التمائم والودع واعتباره شركا؛ لما يقوم بقلب المعلق لها من الاعتماد على غير الله.
ما يستفاد من الحديثين:
١- تعليق التمائم والودع من الشرك.
٢- أن من اعتمد على غير الله عامله الله بنقيض قصده.
٣- الدعاء على من علق التمائم والودع بما يفوت عليه مقصوده ويعكس عليه مراده.
══════ ❁✿❁ ══════
العَــــدَد رَقَـــم (28)
الشَـــيخ العَـــلّامَة /
صَـالِح بِن فَـوْزَان الفَــوْزَان
- حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى -
وله عن عقبة بن عامر مرفوعا: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له. ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له"
وفي رواية: "من تعلق تميمة فقد أشرك" .
عقبة بن عامر: هو عقبة بن عامر الجهني صحابي مشهور، وكان فقيها فاضلا ولي إمارة مصر لمعاوية ثلاث سنين، ومات قريبا من الستين.
وله: أي وروى الإمام أحمد.
تعلق تميمة: أي علقها عليه أو على غيره معتقدا بها. والتميمة خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين.
فلا أتم الله له: دعاء عليه بأن لا يتم الله أموره.
ودعة: الودعة شيء يخرج من البحر يشبه الصدف يتقون به العين.
فلا ودع الله له: أي لا جعله في دعة وسكون. أو لا خفف الله عنه ما يخافه.
وفي رواية: أي وروى الإمام أحمد من حديث آخر.
المعنى الإجمالي للحديثين:
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو على من استعمل التمائم يعتقد فيها دفع الضرر بأن يعكس الله قصده ولا يتم له أموره، كما أنه – صلى الله عليه وسلم- يدعو على من استعمل الودع لنفس القصد السابق أن لا يتركه الله في راحة واطمئنان، بل يحرك عليه كل مؤذ –وهذا الدعاء يقصد منه التحذير من الفعل- كما أنه يخبر –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الثاني أن هذا العمل شرك بالله.
مناسبة الحديثين للباب:
أن فيهما دلالة على تحريم تعليق التمائم والودع واعتباره شركا؛ لما يقوم بقلب المعلق لها من الاعتماد على غير الله.
ما يستفاد من الحديثين:
١- تعليق التمائم والودع من الشرك.
٢- أن من اعتمد على غير الله عامله الله بنقيض قصده.
٣- الدعاء على من علق التمائم والودع بما يفوت عليه مقصوده ويعكس عليه مراده.
══════ ❁✿❁ ══════
الــمَصْــــــــــدَر
[ المُــلخّص في شَــرح كِتَابِ التّــوحِيد صـ٧٤-٧٥ ]
[ المُــلخّص في شَــرح كِتَابِ التّــوحِيد صـ٧٤-٧٥ ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق