بسْمِ اللهِ الرَّحْمَـ ا ـنِ الرَّحِيمِ
الاســم
(اللطيف) (الخبير)
الاســم
(اللطيف) (الخبير)
وهما اسمان تَـكَـرَّرَ ورودهما مجتمعين في عدة آيات من القرآن الكريم
قال الله تعالى : ﴿ لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾
وقال تعالى في وصية لقمان الحكيم لابنه : ﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾
❒ أما الخبير فمعناه :
الذي أدرك علمه السرائر ، واطَّلَـعَ على مكنون الضمائر ، ولطائف الأمور ، وعلم خفيات البذور ، ودقائق الذَّرَّات
فهو اسم يرجع في مدلوله إلى العلم بالأمور الخفيّة التي هي في غاية اللطف والصغر ، وفي غاية الخفاء
ومن باب أولى وأحرى علمه بالظواهر والجليّـات
❒ وأما اللطيف فله معنيان :
❒ أما الخبير فمعناه :
الذي أدرك علمه السرائر ، واطَّلَـعَ على مكنون الضمائر ، ولطائف الأمور ، وعلم خفيات البذور ، ودقائق الذَّرَّات
فهو اسم يرجع في مدلوله إلى العلم بالأمور الخفيّة التي هي في غاية اللطف والصغر ، وفي غاية الخفاء
ومن باب أولى وأحرى علمه بالظواهر والجليّـات
❒ وأما اللطيف فله معنيان :
- أحدهما : بمعنى الخبير ، وهو أن علمه دقّ ولطُف حتى أدرك السرائر والضمائر والخفيات
- والمعنى الثاني : الذي يوصل إلى عباده وأوليائه مصالحهم بلطفه وإحسانه من طرق لا يشعرون بها
المصـــــــدر :
المصـــــــدر :
مختصر فقه الأسماء الحسنى صفحة رقم ( ٢٤ )
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق