بسْمِ اللهِ الرَّحْمَـ ا ـنِ الرَّحِيمِ
الاســم
(العفو) (الغفور)
الاســم
(العفو) (الغفور)
قال الله تعالى : ﴿ ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴾
وقال تعالى : ﴿ فَأُولَٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًاً ﴾
❒ والعفو :
❒ والعفو :
هو الذي يمحُ السيئات ويتجاوز عن المعاصي ، وهو قريب من الغفور ، ولكنه أبلغ منه
○ فإن الغفران ينبئ عن الستر
○ والعفو ينبئ عن المحو
والمحو أبلغ من الستر ، وهذا حال الأقتران ، أما حال أنفرادهما فإن كل واحد منهما يتناول معنى الآخر
❒ وعفوه تعالى نوعان :
○ فإن الغفران ينبئ عن الستر
○ والعفو ينبئ عن المحو
والمحو أبلغ من الستر ، وهذا حال الأقتران ، أما حال أنفرادهما فإن كل واحد منهما يتناول معنى الآخر
❒ وعفوه تعالى نوعان :
- النوع الأول :
عفوه العام عن جميع المجرمين من الكفار وغيرهم ، بدفع العقوبات المنعقدة أسبابها ، والمقتضية لقطع النِّعـم عنهم ، فهم يؤذونه بالسّـبّ والشرك وغيرها من أصناف المخالفات
وهو يعافيهم ويرزقهم ، ويدرُّ عليهم النعم الظاهرة والباطنة ، ويبسط لهم الدنيا ، ويعطيهم من نعيمها ومنافعها ، ويمهلهم ولا يهملهم بعفوه وحلمه سبحانه
عفوه العام عن جميع المجرمين من الكفار وغيرهم ، بدفع العقوبات المنعقدة أسبابها ، والمقتضية لقطع النِّعـم عنهم ، فهم يؤذونه بالسّـبّ والشرك وغيرها من أصناف المخالفات
وهو يعافيهم ويرزقهم ، ويدرُّ عليهم النعم الظاهرة والباطنة ، ويبسط لهم الدنيا ، ويعطيهم من نعيمها ومنافعها ، ويمهلهم ولا يهملهم بعفوه وحلمه سبحانه
- النوع الثاني :
عفوه الخاص ، ومغفرته الخاصة للتائبين والمستغفرين ، والداعين والعابدين ، والمصابين بالمصائب المحتسبين
عفوه الخاص ، ومغفرته الخاصة للتائبين والمستغفرين ، والداعين والعابدين ، والمصابين بالمصائب المحتسبين
فكل من تاب إليه توبة نصوحا ً[ وهي الخالصة لوجه الله العامة الشاملة التي ﻻ يصحبها تردد ولا إصرار ]
فإن الله يغفر له من أي ذنب كان ، من كفر وفسوق وعصيان
← وكلها داخلة في قوله تعالى :
فإن الله يغفر له من أي ذنب كان ، من كفر وفسوق وعصيان
← وكلها داخلة في قوله تعالى :
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾
⇇ وأبواب عفوه وغفرانه مفتوحة ، ولم يزل وﻻ يزال عفواً غفوراً ، وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها
◉ كما قال سبحانه:﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ﴾
المصـــــــدر :
⇇ وأبواب عفوه وغفرانه مفتوحة ، ولم يزل وﻻ يزال عفواً غفوراً ، وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها
◉ كما قال سبحانه:﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ﴾
المصـــــــدر :
مختصر فقه الأسماء الحسنى صفحة رقم (٢٥ _ ٢٦)
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله
_________
نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق