احدث المواضيع

مقالات

مختصر فقه الأسماء الحسنى الاســـم ( الـولـي ) ( الــمولـى )

 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَــنِ الرَّحِيمِ

   الاســـم
   ( الـولـي ) ( الــمولـى )

 
 وهما اسمان تَـكَـرَّرَ ورودهما في القرآن الكريم
 قال الله تعالى : ﴿ أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحي الموتى وهو على كل شيءٍ قدير
 وقال تعالى : ﴿ واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير
 وقال تعالى : ﴿ بل الله مولاكم وهو خير الناصرين
 
 ولاية الله تعالى وتوليه لعباده نوعان : 
 - الولاية العامة :
وهي تصريفه سبحانه وتدبيره لجميع الكائنات ، وتقديره على العباد ما يريد من خير وشر ، ونفع وضر ، وإثبات معاني الملك كلها لله وشمول قدرته
وهذا أمر يشمل المؤمن والكافر ، والبر والفاجر يدل لهذا
 قول الله تعالى : ﴿ ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين
 
 - الولاية الخاصة :
والتولي الخاص ، وهذا أكثر ما يرد في القرآن الكريم وفي السنة النبوية ، وهي ولاية عظيمة وتول كريم أختص الله به عباده المؤمنين وحزبه المطيعين وأوليائه المتقين
 
 وقد بين الله سبحانه في القرآن الكريم أن هذه الولاية العظيمة ﻻ تنال إلا بالإيمان الصادق وتقوى الله في السر والعلانية ، والاجتهاد في التقرب إليه بفرائض الإسلام ورغائب الدين
 
 كما قال تعالى : ﴿ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم وﻻ هم يحزنون () الذين آمنوا وكانوا يتقون

المصـــــــدر : 
مختصر فقه الأسماء الحسنى صفحة رقم ( ٣٥ )
للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله


_________

نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ 

          ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق