احدث المواضيع

مقالات

ســلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ العَـــ40ـــدَدُ

ســلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ
لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
        ▫️العَـــ40ـــدَدُ▫️



                   ــــــــــ

وصلنا إلى قول شيخنا حفظه الله :

《 ..وأما المرتاب الذي عاش على الريبة والشك وعدم اليقين ، وإن كان يدعي الإسلام ، إذا كان عنده شكوك وعنده ريب في دين الله ، كالمنافق ، فإنه يتلجلج ،
فإذا قالوا له : من ربك ؟
يقول : لا أدري ،
وإذا قالوا : ما دينك ؟
يقول: لا أدري ،
وإذا قيل : من نبيك ؟
يقول : لا أدري ، هاه هاه لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته .

↫ يعني أنه في الدنيا ، يقول ما يقوله الناس من غير إيمان ، هذا المنافق والعياذ بالله ، هذا المنافق الذي أظهر الإسلام وهو لا يعتقده في قلبه ، وإنما أظهره من أجل مصالحه الدنيوية ،
فيقول في الدنيا : ربي الله ، وهو غير مؤمن بها ، قلبه منكر والعياذ بالله !!
يقول : ديني الإسلام ، وهو لا يؤمن بالإسلام ، قلبه منكر !!
يقول : نبيي محمد ، وهو لا يؤمن برسالة محمد في قلبه !!
إنما يقول بلسانه فقط ، هذا هو المنافق ،

⇦ فيقال له : لا دريت ولا تليت ، فيضرب بمرزبة من حديد ، يصيح منها صيحة ، لو سمعه الثقلان لصعقوا ، يسمعها كل شيء إلا الإنسان ، لو سمعه لصعق ، أي : لمات من الهول ، ويضيق عليه في قبره حتى تختلف أضلاعه ، ويفتح له باب إلى النار ، فيأتيه من سمومها وحرها ،
فيقول : يا رب لا تقم الساعة ،
هذه عيشته وحالته في القبر ، والعياذ بالله ، لأنه ما أجاب بالجواب السديد .
ولذلك ينادي مناد : أن كذب عبدي ، فأفرشوه من النار ، وافتحوا له بابا من النار ، والعياذ بالله .

❍ فإذا كانت هذه المسائل ، بهذه الأهمية ،

 وجب علينا أن نتعلمها وأن نعتقدها ،
❗️ولا يكفي التعلم فقط ، بل نتعلمها ونعتقدها ، ونؤمن بها ، ونعمل بها ما دمنا على قيد الحياة ، لعل الله أن يثبتنا عند السؤال في القبر ،
يقول الله تعالى :﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ
﴾ .
 

فهذه الأصول الثلاثة لها أهمية عظيمة ، ولهذا ركز عليها الشيخ في هذه الرسالة ووضحها ،
● من أجل أن ندرسها ،
● ونتمعن فيها ،
● ونعتقدها ،
● ونعمل بها ، 

 لعل الله أن يثبتنا وإياكم ، بالقول الثّـابت في الحَـياة الدنيـا وفي الآخــرة 》.

ــــــــــــ 

صــفحة :[ ٩٢ - ٩٤ ]
 

 ـــــــــــــــــــــ
    نكتفي بهذا القدر ونُكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ 
 ما فاتكم تجدونه :
هُنــــا
او عبر :
[المدونة]

        ══════ ❁✿❁ ══════
    الدِّيـْنُ النَّصِــيْحَة الدّعويّــة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق